في أول رد فعل من المنظمات الحقوقية الدولية، أدانت منظمة "هيومان رايتس فرست" الأمريكية، ضرب الأمن للمتظاهرين في مصر وتفريقهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات لتفريق الحشود، منتقدة في بيان رسمي لها، قيام الأمن بتعطيل خدمة الإنترنت بما في ذلك خدمات "تويتر" والرسائل النصية القصيرة. من جانبه، قال نيل هيكس، مستشار السياسة الدولية في منظمة "هيومان رايتس فيرست، إن الأمن شن حملة قوية علي "المعارضة"، مؤكداً ان الوضع الحالي في مصر يحتاج لإصلاحات تشريعية وتحسين لحالة حقوق الإنسان الأساسية والديمقراطية. وأشارت المنظمة الأمريكية، إلي وجود تقارير تفيد بأن الأمن ضغط علي شركات الاتصالات لقطع خدمة الهاتف النقال في محاولة لتعطيل الاحتجاجات، مطالبة شركات المحمول المصرية بألا تسمح أن توقف خدماتها لأغراض سياسية.