أكد أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن القوى الديمقراطية تبحث كل سبل التصعيد لإرجاع الرئيس محمد مرسي وعقلاء جماعة الإخوان المسلمين عن إجراء الاستفتاء على الدستور بعد أسبوعين بسبب حالة الانقسام السياسي الحاد، وغياب الأمن الذي فشل في تأمين المحكمة الدستورية. وطالب فوزي الشعب المصري برفض ما أسماه "دستور المرشد" الذي سيجعل القضاء ملاكي لمرشد الإخوان المسلمين، وسيحرم المجتمع من حرية الصحافة والإعلام، لافتاً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني قررت رفض الدستور. وتوجه فوزي للرئيس مرسي قائلاً: "شرعيتك على المحك بعد أن قُتل 4 مواطنين برصاص الداخلية في عهدك، وهناك تجهيز لتزوير الدستور، فلا تستغرب أن تُمارِس المعارضة معك ما كانت تُمارسه أيام مبارك". واتهم حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الرئيس محمد مرسي بأنه يدفع مصر بهمة ونشاط إلى حالة اقتتال داخلي بإصراره على اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة جماعة الإخوان المسلمين فقط، مع توجيه ضربة قاصمة للقوى المناوئة وهو يقف مبتسماً، واصفاً الوضع الحالي لمصر ب"المأساوي والكارثي". وأضاف منصور، اليوم الاثنين، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أن الدستور الجديد هو حالة لاغتصاب الدولة بالكامل، ويُمهد الطريق أمام السيطرة على مفاصلها بشكل لم يكن يتصوره أكثر المتشائمين.