أكد حسين عبد الغني المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني خلال اجتماع للجنة التنسيقية للجبهة دام أكثر من ساعتين ان الحاضرين أكدوا على إصرارعهم الكامل لرفض الإعلان الدستوري وإلغاؤه جملة وتفصيلا. كما أكدت اللجنة - التي تضم أكثر من 20 حزبا سياسيا ورموز القوى الوطنية، بعد اجتماع دام أكثر من ساعتين- على أنه لا حوار مع الرئيس مرسي ولا جماعته ولا حزبه ولا أي وساطة أخرى لحين إسقاط الإعلان الدستوري بالكامل، رافضين تعديل أي مواد بالإعلان أو التلاعب فيه ومصرين على إسقاطه. وعن دعوة الإخوان لمليونية التحريرالسبت أكد المتحدث باسم الجبهة اننا سنحمل الرئيس مرسي ورئيس الحكومة وكافة مؤسسات الدولة، حدوث أي اشتباكات في الميدان، مؤكدين على اننا في تظاهر سلمي لحين إسقاط الإعلان الدستوري . ومن المنتظر الآن عقد اجتماع موسع للقوى الوطنية بمقر حزب الوفد بالدقي وسيصدر عنه بيان للامة.