أعلن آلان جوبيه وزير خارجية فرنسا فشل وانتهاء وساطته بين رئيس وزراء فرنسا السابق فرنسوا فيون وجون فرنسوا كوبيه اللذين يتنازعان منذ أسبوع على رئاسة حزب اليمين الرئيسي، الاتحاد من أجل حركة شعبية، الذي أصبح على حافة التفكك. وقال آلان جوبيه رئيس اللجنة المكلفة بحل النزاع المتعلق برئاسة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، في تصريحات مساء أمس الأحد، أن مهمته قد انتهت لعدم توفر الشروط اللازمة لإنجاح وساطته.
وجاء إعلان جوبيه بعد اللقاء الذى جمع بينه وبين الطرفين المتنازعين فيون وكوبيه.
من ناحيته أعلن فرانسوا فيون- في بيان صحفى- أنه سيرفع دعوى أمام العدالة الفرنسية لحسم الخلاف القائم بينه وبين منافسه كوبيه..محملا الأخير المسؤولية في فشل وساطة جوبيه.
وكان جوبيه قد أعلن تشكيل لجنة برئاسته مكلفة بإعادة النظر في نتائج الانتخابات التي جرت الأحد الماضي لاختيار رئيس جديد لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" ستقدم نتائجها في غضون 15 يوما وذلك فى محاولة لإحتواء الأزمة التى تهدد بتفتت أكبر حزب يمينى فى فرنسا. .وهو ما رحب به الطرفان المتنازعان.
ويعيش الحزب اليمينى أزمة زعامة حادة ناتجة عن رفض المرشح فرانسوا فيون النتائج النهائية للانتخابات التي أعطت الفوز لمنافسه كوبيه الأحد الماضي بحجة أنها كانت "غير نزيهة" بعد ما اكتشف فريقه الانتخابي عدم فرز الأصوات في 3 دوائر انتخابية تقع في ما وراء البحار، وهي دائرة " كاليدونيا الجديدة" و" واليس مافيتونا" و" مايوت".