لاحظ الجميع في تغطية التليفزيون للأحداث الأخيرة التي طرأت على البلاد والمتمثلة في إعلان الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا جديدا وإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بتجاهل التليفزيون المصري التغطية المباشرة لمؤتمر القوى السياسية الذي أقيم بمقر حزب الوفد وشارك فيه معظم رؤساء الأحزاب ورموز السياسة وعلى رأسهم عمرو موسى وحمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي والدكتور أيمن نور وسامح عاشور لإلقاء بيان على الشعب يرفضون فيه قرارات رئيس الجمهورية. يأتي ذلك في الوقت الذي شاركت فيه جميع القنوات الفضائية بالتغطية المباشرة على الهواء لمؤتمر القوى السياسية.
لم يكن فقط مؤتمر القوى السياسية الذي تجاهله قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، حيث تجاهل أيضا مؤتمر نادي القضاة الذي عقده المستشار أحمد الزند رئيس النادي بالعجوزة وشارك في تغطية المؤتمر على الهواء مباشرة قناة "الحياة" وقناة "on TV" وقناة "cbc" وقناة "النهار" بينما تجاهل قطاع الأخبار التغطية المباشرة خوفا من غضب وزير الإعلام الذي ينتمي إلى حزب الحرية والعدالة، لاسيما وأن تصريحات المستشار الزند دائما ما تيثر غضب قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين .