صابر يستنكر المحاولات لاحراق الوطن و يطالب بسرعة اتخاذ الاجراءات الرادعه أكد جمال صابر رئيس جبهة الأنصار ومدير حملة لازم حازم، أن أحداث محمد محمود الأخير يقف خلفها فريق كبير من الفلول ورجال أعمالهم يدفعون ببلطجية مأجورين وبعض مجرمى الإعلام، في إطار محاولاتهم المتكررة لإحراق مصر، على حد تعبيره.
وشدد، في بيان صدر مساء أمس الأربعاء، أنه لن يسمح لهم بإحراق هذا البلد الحبيب وأنهم سيكونون أول من يقع بها، وقال إنهم أبعد ما يكونوا عن الوطنية ولو كانوا لتعاونوا لاجل استقرار البلاد وليس السعى إلى حرقها.
أضاف صابر أن المقصود من هذه الأحداث هو إسقاط الجمعية التأسيسية، مبررًا ذلك بمحاولاتهم حرق مجلس الشورى، مؤكدًا أن الحل لإنهاء الأزمة هو اجتماع التأسيسية فى مكان محصن أمنين.
وناشد رئيس حملة لازم حازم، رجال الأمن بردع هؤلاء البلطجية على حد قوله، وسرعة التحقيق معهم للتوصل إلى المحرضين لهم مع تقديمهم لمحاكمة عادلة تعاقبهم بأقصى العقوبات، مؤكدًا أنها ليست مظاهرات وإنما تخريب لمنشأت الدولة، وضرورة على اتخاذ إجراءات حاسمة حيالهم؛ منعًا لاستمرار هذا المسلسل الإجرامى.
ودعا صابر رئيس الجمهورية لاتخاذ قرارات حاسمة تنهى مثل هذه المهاذل وإصدار قوانين بسلطته التشريعية لإنهاء الكوارث التى يتعرض لها الوطن إذا لم يتخذ تلك القرارات، مؤكدًا على أن هؤلاء الشرذمة عاجزين عن مجرد رد الفعل.