قال الشيخ جمال صابر رئيس جبهة الأنصار: إن أحداث محمد محمود الأخيرة حلقة من سلسلة حلقات إحراق مصر التى يشارك فيها فريق كبير من الفلول ورجال الأعمال ويدفعون ببلطجية مأجورين وبعض مجرمى الإعلام وبعض الرموز السياسية، مضيفًا "فليعلموا أننا لن نسمح لهم بإحراق بلدنا الحبيب و أنهم أول من سيقع فى هذه النار". وتابع صابر فى بيان له "هؤلاء أبعد ما يكونوا عن الوطنية التى صدعوا بها رؤوسنا ليل نهار ولو كانوا كذلك لتعاونوا على استقرار البلاد". مؤكدا على أن المقصود من هذه الأحداث هو الجمعية التأسيسية ولذلك يريدون حرق مجلس الشورى ولو اجتمعت التأسيسية فى مكان محصن أمنيا ستنتهى أزمة محمد محمود. وناشد صابر رجال الأمن بردع هؤلاء البلطجية ومعرفة من يقف وراءهم وتقديمهم إلى محاكمة عادلة لتوقيع أقصى العقوبة عليهم، مضيفًا أن هذه ليست مظاهرات وإنما تخريب لمنشآت الدولة. ودعا صابر ولى الأمر رئيس الجمهورية لاتخاذ قرارات حاسمة تنهى مثل هذه المهازل وإصدار قوانين بسلطته التشريعية لإنهاء الكوارث التى يتعرض لها الوطن إذا لم يتخذ تلك القرارات، مؤكدًا على أن هؤلاء الشرذمة عاجزين عن مجرد رد الفعل.