حذر اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، من انهيار الأمن في البلد، مؤكداً أن هذا الانهيار سيعود على الجميع، مشيراً إلى أن الداخلية تقبل النقد البناء، وتحترم حقوق الإنسان، وقد استحدثنا منصب مساعد للوزير لحقوق الانسان وإدارة لحقوق الانسان . وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بمجلس الوزراء، أن الخلافات السياسية مكانها الصندوق وليس الشارع أو الاعتداء على قوات وزراة الداخلية التي تعمل على تأمين البلد والمواطنين، مشيرا إلى أن قوات وزارة الداخلية التزمت بضبط النفس في أحداث شارع محمد محمود، رغم إلقاء زجاجات المولتوف على القوات وإحداث الإصابات، ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الأحداث، ولذلك أصدرنا تعليمات بضبط كل من يعتدي على قوات الداخلية أو المنشآت وضبطنا 118 شخص حتى الآن، ولن نترك من يعتدي دون القبض عليه. وأوضح أن ما يحدث في غزة شيء وما يحدث في ميدان التحرير شيء آخر، مشيرا إلى موقف الرئيس محمد مرسي الداعم لهذه القضية، لافتا إلى أن القوى السياسية تعبر عن رأيها بطريقة سلمية وتعلن عن أي مندس وسطها ونستطيع أن نميز بينهم وبين المتظاهرين. وأكد أننا لن نتصدى لأي مظاهرة سلمية، وللجميع أن يعبر عن رأيه في إطار سلمي وكان لدينا معلومات ان بعض المندسين يسعون لاستغلال هذه المظاهرات وناشدنا القوى الثورية، مشيرا إلى أنه لا يوجد عداء مع أحد ولا خصومة مع أحد حتى البلطجية نحن لسنا في خصومة معهم ونتعامل معهم في إطار القانون، ونواجه وقفات قطع الطريق فقط في إطار القانون. وأكد أن هناك أكثر من شارع يؤدي إلى وزارة الداخلية وكلها بها حواجز خرسانية لمنع الاحتكاك بها، وبدأ المتظاهرين يسقطوها وخاصة في شارعي يوسف الجندي وشارع الشيخ ريحان. وأشار إلى أن هناك اتهامات بأننا نمارس التعذيب الممنهج، وهناك تعاون بين الوزارة والمواطنين والإعلام لعودة الأمن إلى الشارع بصورة كاملة، موضحا أن هناك استهداف لمصر وإقتصادها والداخلية مصرة على استكمال رسالتها، مشيرا إلى أن مصر ليست شارع القصر العيني أو شارع يوسف الجندي أو الشيخ ريحان. وأكد أن وزارة الداخلية ضبطت أمس 108 رأس صاروخ جارد و29646 طلقة من أنواع ذخيرة ليست موجودة في وزارةالداخلية ولكن أحد لا يسمع.