أدان "اتحاد شباب الثورة"، ما وصفه ب"العنف الممنهج" من قبل قوات الداخلية ضد الثوار في شارع محمد محمود واقتحام مدرعات الداخلية لميدان التحرير، فى إعادة لأحداث محمد محمود لمرة جديدة ولتروى الثورة المصرية بمزيد من دماء المصابين والشهداء". ودعا الاتحاد – فى بيان اليوم حصلت " الصباح" على نسخة منه - جموع الشعب المصري للنزول الجمعة القادمة 23 نوفمبر تحت شعار "مليونية القصاص"، لرفض أداء النظام الحاكم في مصر "الذى يستمر في نفس سياسات النظام السابق وتجاهله تحقيق مطالب الثورة حتي وحماية النظام الحالى للقتلة الثوار بدلا من محاكمتهم"، وللمطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل، التى فشلت في ادارة الدولة فى جميع الملفات، وحل الجمعية التأسيسية للوضع الدستور، على حد وصف البيان. وقال الدكتور هيثم الخطيب، المتحدث باسم الاتحاد: "إن هذه الاعتداءات هدفها، محاولة القضاء علي الثوار وصنع أحداث جديدة من قبل السلطة لكى ينشغل الشعب المصرى عن إهمال وتقاعس الرئيس والسلطة الحاكمة فى حادثة أسيوط وعن قضية الدستور المصري الذي تحاول جماعة الاخوان المسلمين تفصيله لترسيخ مبادئ السلطة الاستبداية ولعدم حدوث تداول للسلطة".