أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن حزنه العميق جراء الحادث الأليم الذي استشهد فيه حوالي 50 طالبا أزهريا من طلاب العلم اليوم في أسيوط، مقدما عزاء مؤسسة الأزهر شيوخا وعلماء وطلابا إلى أسر الضحايا .. داعيا المولى - سبحانه وتعالى - أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأوضح الإمام الأكبر شيخ الأزهر في بيان اليوم السبت أنه كلف وكيل الأزهر بالتوجه مباشرة وعلى الفور إلى أسيوط لمتابعة الحادث الأليم مع وفد قطاع المعاهد الأزهرية وعدد من مسئولي الأزهر للوقوف على أبعاد الحادث الأليم ومواساة أسرِ الضحايا، وتفقد لمصابين، والمشاركة مع السلطات المختصة في الوقوف على أبعاد الحادث وأسبابه وملابساته، حتى تتم محاسبة المقصرين. كما طالب الإمام الأكبر، الجهات المعنيَّة بالأزهر بتقديم الاعانات العاجلة للحالات التي تتطلب ذلك وبتشكيل غرفة طوارىء لمتابعة كل ما يستجد حول الأحداث أولا بأول، وموافاته شخصيا بالتطورات لاتخاذ القرار المناسب لمعاقبة المسئولية عن الحادث أو المقصرين. وأشار شيخ الأزهر إلى أنه على تواصل مستمر مع وفدي الأزهر إلى أسيوط لمتابعة تطورات الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة.
