أمر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة كل ما يستجد حول الحادث الأليم الذي أودى بحياة 50 طالبًا، وإصابة 13 من طلاب معهد نور الأزهر الخاص ببني عديات بمحافظة أسيوط أولا بأول. وكلف كل من الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر، والشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد، والشيخ حداد عبد العال وكيل القطاع، ووفدًا من كبار المسؤولين بالأزهر بالتوجُّه فورًا إلى مكان الحادث، وذلك للوقوف على أبعاد الحادث الأليم، ومواساة أُسر الضحايا، وتفقُّد المصابين، والمشاركة مع السلطات المختصَّة في الوقوف على أبعاد الحادث وأسبابه وملابساته؛ حتى يتم محاسبة المقصرين. وأمر الإمام الأكبر، الجهات المعنية بالأزهر بتقديم إعانات عاجلة للحالات التي تتطلب ذلك. وعبر الإمام الأكبر، عن حزنه العميق جراء هذا الحادث الأليم الذي استشهِد فيه 50 طالبًا، مقدمًا عزاء مؤسسة الأزهر شيوخًا وعلماء وطلابًا إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى - سبحانه وتعالى - أن يسكنهم فسيح جناته، وأنْ يلهم أهلهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.