أعلن المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية "في الخارج" المساندة السياسية للقوات المسلحة المصرية، رافضا توريط الجيش المصري في أي صراع مهما كانت أطراف النزاع. وأعلن المجلس في بيان رسمي قال فيه: "ندعم وقف العنف بين حماس وإسرائيل، لكن المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية يؤكد، ان مرسي لا يملك القرار وحده في مصر وان القرارات المصيرية التي تمس أمن وسلامة مصر لا تتأثر بتغيير رئيس الجمهورية". وأضاف البيان ان حركة حماس اذا كانت تراهن ان الرئيس محمد مرسي بإمكانه ان يدفع بالجيش المصري إلى حرب من أجل غزة فهذه القيادات عليها ان تراجع موقفها لان الجيش المصري مهمته الوحيدة الدفاع عن الحدود المصرية وأمن المصريين .