استنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان الحادث الإرهابى الأثيم ضد الجنود المصريين الذين راحت أرواحهم بأيدى الغدر والخيانة. وطالبت، فى بيان شديد اللهجة، الجيش المصرى بالتحرك الفورى وشن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة لتطهيره من التنظيمات الإرهابية وأيضا الجماعات الجهادية داخل سيناء والعريش ومختلف محافظات مصر التى تعمل تحت راية حركة حماس وبتوجيهات منها. واتهمت المنظمة حركة حماس وتنظيم التوحيد والجهاد الذى تلقى تدريباته على يد حماس وايضا تنظيم الجيش الإسلامى بغزة بالمسئولية عن تلك الهجمات الإرهابية التى تعتبر بمثابة رسالة للجيش المصرى. وحملت المنظمة الرئيس مرسى المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث بسبب قراراته غير المسئولة بفتح معبر رفح مما أدى لتسهيل مهمة الجماعات والتنظيمات المسلحة التى تسللت إلى البلاد متهمة الأجهزة الأمنية بالتقاعس وعدم القيام بدورها ومهامها فى حماية الأمن القومى المصرى وانشغالها بمؤسسة الرئاسة وتلقى التعليمات منها. قال نادى عاطف، رئيس المنظمة والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية، إن دماء الجنود المصريين الطاهرة لن تضيع هدرا، مطالبا بسرعة الرد على تلك التهديدات الإرهابية التى تقف وراءها حماس وجماعة الإخوان المسلمين لتوريط مصر فى حروب تصب فى نهاية المطاف فى حساب حركة حماس وطموحاتها الإقليمية مؤكدة أن نظام حكم الرئيس محمد مرسى وفر حماية لتلك التنظيمات الإرهابية بعد أن أفرج عن عدد كبير من عناصر الجهاد داخل مصر .