تقدم شريف جاد الله المحامي، ببلاغ الي نيابة العطارين، يتهم فيه الإعلامية ريهام السعيد، بإثارة الفتنة الطائفية، وإهانة الشرطة والتأثير فى الرأى العام في دعوى المتهم صبري نخنوخ منظورة أمام القضاء، ويطالب بفحص الذمة المالية نخنوخ. وجاء في البلاغ رقم 5343 لسنة 2012 أدارى العطارين، أن من حق المذيعة ريهام سعيد أن تنقل المحاكمات حيث هذا تجسيد لمبدأ علانية المحاكمات، ولكن أن يعقب إذاعتها للمحاكمة تليقها لاتصالات الجمهور تعليقا على المحاكمة، وثناء على المتهم أو حتى ذما مفتعلا، فأن ذلك يعتبر فى القانون جريمة، خاصة وأن العلاقة الأجتماعية للمذيعة ريهام سعيد بصبرى نخنوخ معروفة منذ أن ساعدها فى حل مشكلاتها مع خطيبها السابق رجل الأعمال السكندرى. ثم أن سامحها بإذاعة فقرة مسجلة تتضمن قيام أحد أقربأ نخنوخ بالجهر وأبداء عبارات تنم عن أن المحاكمة من ورائها أسباب دينية لأنه من أهل الدين المسيحى ثم الأشارة إلى الشهادة التى أدلى بها الدكتور البلتاجى وقوله " ده كفر " فهذه الفقرة المسجلة وإذاعتها تعتبر فى القانون جريمة إثارة للفتنة الطائفية ، وتكون المذيعة شريكة فى هذه الجريمة ... ثم أن إظهارها من يدعى أنه محامى صبرى نخنوخ وقوله أن هناك إخفاء لملف الترخيص الخاص بسلاح صبرى نخوخ ، وقيام أدارة الأمن العام بأرسال ما يفيد عدم وجود ملف أصلا لصبرى نخنوخ، فإن إذاعة هذا يعتبر أهانة لهيئة الشرطة. وطالب جاد الله فى بضرورة التحقيق فى الذمة المالية لصبرى نخنوخ وضم الإقرارات الضريبية له ولأسرته عن العشرين سنة الماضية لنعرف ما هى كم الأرباح التى حققها وسمحت له بأمتلاك هذا الكم من القصور والأراضى التى أشار أليها بنفسه فى حلقاته مع ريهام سعيد والتى حرص على الظهور معها فقط ، لأنها تقوم بإظهاره بمظهر جالبا للتعاطف ردا للجميل القديم. وأوضح جاد الله أن التسجيل مع المتهمين وأن كان يتم بعد موافقة أدارة الأعلام بوازرة الداخلية إلا إنه يقينا بالنسبة للمحبوسين أحتياطيا لا تصدر هذه الموافقة إلا بعد موافقتهم على التسجيل.