قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس والثلاثون المنعقد في الفترة من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر المقبل، إنشاء قسم جديد للأفلام بعنوان "أفلام التسامح". يضم القسم ثلاث أفلام روائية هي: "خلف التلال"، ويدور حول علاقة صداقة فتاتين نشأن في دار لرعاية الأيتام وهو إنتاج روماني فرنسي بلجيكي للمخرج الروماني " كريستيان مونجيو " الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية لأحسن إخراج عن فيلمه " أربعة أشهر وثلاث أسابيع ويومان " في مهرجان كان السينمائي عام 2007 و قد درس "مونجيو" الأدب الإنجليزى فى جامعة " لاسي " وعمل لسنوات قليلة كمدرس وصحفى ثم درس الإخراج السينمائي في جامعة السينما ببوخارست وبدأ عمله الفني بإخراج مجموعة من الأفلام القصيرة ثم قدم فيلمه الروائى الأول "الغرب" والذى نال إستحسان النقاد و حصل على جوائز من مهرجانات مختلفة كما عرض فى مهرجان " كان " عام 2002 . أما الفيلم الثاني فهو فيلم " الرسالة " وتدور قصته حول الملحمة التاريخية العطرة لميلاد الإسلام وقصة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في مكة وبالتحديد في القرن السابع وهو إنتاج لبناني كويتي بريطاني مغربي للمخرج مصطفى العقاد والذي ولد في مدينة حلب بسوريا عام 1930 ثم سافر إلى الولاياتالمتحدة لتحقيق حلمه بالعمل السينمائى و درس الثقافية الفنون المسرحية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وحصل على درجة الماجستير ثم بدأ عمله الفنى من خلال التليفزيون بفيلم عن العرقيات المختلفة فى أمريكا وكيف أن خلفياتهم أثرت على أسلوب حياتهم فى عالمهم الجديد . وقد عرضت عليه قناة "إن بى سى" مرتبا كبيرا لكى لا يضع اسمه على الفيلم الوثائقى الذي يخرجه وهنا تعلم درسا عظيما أن الحق الأدبى أهم بكثير من المال . قدم العقاد أول أفلامه الروائية الطويلة "الرسالة" عام 1976 و هو من إنتاجه أيضا. أما الفيلم الثالث "قلب المراقب" وتدور أحداثه حول قصة حقيقية حدثت لشاب وزوجته كوَنا شركة كبيرة لتأجير أفلام الفيديو وأثناء إزدهار الشركة قامت مجموعة من الأشخاص المتدينين يطلق عليهم "رعية حماية الأخلاق" بشن حرب على الشركة، الفيلم إنتاج أمريكي للمخرج " كين تيبتون " وهو رجل أعمال أمريكي عمل كمخرج منذ عام 1978 وكان فيلم "قلب المراقب" هو أول أفلامه الكبيرة عام 2005 .