لليوم الثالث علي التوالي اعتصم العاملون بشركتي "كهروميكا" و "إليكتروثروت" التابعين للشركة العاملة بمشروع محطة كهرباء العين السخنة أمام مبنى المحطة بمنطقة خليج السويس ومنع العاملين بالمحطة من الدخول مما أدى لتوقف العمل بالمحطة الامر الذي يهدد بخسارة 10 مليارات نتيجة انهيار الجدول الزمني للمشروع، وبالتالي عدم تنفيذه في موعده المقرر. أكد المعتصمون أنهم مستمرون فى الاعتصام وغلق المحطة حتي تنفيذ مطالبهم، وأن هناك وفداً منهم توجه إلى وزارة الكهرباء لتسليم كشف بالأسماء المطلوب تعيينهم وبه ما يقرب من 110 عمال.
كما جاءت تعليمات من ادارة المحطة لأتوبيسات نقل الفنيين والمهندسين التابعين للمحطة بالتوقف فى منطقة عتاقة الصناعية والرجوع مرة أخرى للسويس، مؤكدين أنهم لم يتمكنوا الدخول وأنهم الأفضل العودة لبيوتهم حتى لا يحدث أى احتكاكات بينهم وبين المحتجين. و اكد مصدر بمحطة العين السخنة ل رفض ذكر اسمه ان هذه ليست المرة الاولى التى يتم فيها محاصرة المحطة بل انها تعد المرة السابعة التي يتم فيها عرقلة تنفيذ المشروع من قبل العاملين التابعين للشركات المنفذة مما ينذر بتأجيل دخول المحطة الخدمة فى الصيف القادم بعد تجاوز استثمارات 10 مليارات وهي تحتوي على وحدتين قدرة كل منهما 650 ميجا وات و يتم تجهيزها للدخول للخدمة قبل حلول الصيف القادم .
جدير بالذكر ان المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء قام باتصالات مع مسئولي وزاره الداخليه ومحافظ السويس، لايجاد مخرج من الازمه لاسيما وانها ليست المره الاولي التي يتم فيها مثل هذه الامور بذات المكان.
واكد الوزير ان استمرار تعطل العمل بالمشروع سيؤدي الي توقف الشركات الاجنبيه المتعاقده ومغادره الخبراء الاجانب العاملين بها لمصر، مما سيؤدي الي انهيار الجدول الزمني للمشروع، وبالتالي عدم تنفيذه في موعده المقرر.