فى اللحظات الأخيرة اعتذرت سهير رمزى عن عدم السفر إلى إيران ضمن الوفد السينمائى الذى سافر أمس الجمعة، وجاء اعتذار سهير بسبب وفاة أحد أقاربها، وكانت يسرا قد اعتذرت أيضا بسبب سفرها مع زوجها إلى فرنسا، كذلك اعتذر كل من محمود حميدة وهند صبرى عن السفر لأسباب خاصة. يضم الوفد عددا كبيرا من السينمائيين منهم، أشرف عبدالغفور، نقيب المهن التمثيلية، وسامح الصريطى، وكيل النقابة، وعبدالعزيز مخيون والفنانة وفاء عامر والمنتج محمد فوزى، والفنانة نرمين الفقى، والناقد وليد سيف والناقد طارق الشناوى والمخرج عمر عبدالعزيز والمنتج إبراهيم أبوذكرى. قال الفنان عبدالعزيز مخيون: إن هذه الرحلة جاءت بناء على دعوة من الطرف الإيرانى، من أجل الاطلاع على تجربة السينما الإيرانية، من خلال زيارة الأستوديوهات ومدينة «غزالى السينمائية»، وزيارة المراكز السينمائية مثل «الفارابى»، ومتحف السينما، وسوف تعقد عدة جلسات بين الوفد المصرى والسينمائيين الإيرانيين، لبحث التعاون المشترك بين السينما الإيرانية والمصرية. أضاف مخيون: إن هذه هى المرة الثانية التى يسافر فيها وفد سينمائى إلى إيران، حيث سافر وفد إلى هناك العام الماضى، وكانت ثمار الزيارة تنحصر فى التعرف على السينما الإيرانية، فى حين يأمل «مخيون» أن تكون ثمار الزيارة هذا العام أكثر عمقا من خلال تدخل الدولة، التى يرى مخيون أنها يجب أن تساعد على كسر الحواجز التى أقامها النظام السابق بين مصر وإيران خضوعا للإملاءات الأمريكية وتجاوبا مع المصالح الإسرائيلية، لتعود مصر إلى ريادتها، ويأمل «مخيون» فى تحقيق إنتاج مشترك بين مصر وإيران، خاصة فيما يخص الماكياج المتقدم جدا فى إيران والذى يتمنى «مخيون» إمكانية دخول فنانى الماكياج الإيرانيين إلى مصر للاستفادة منهم فى هذا المجال. وقال «مخيون»: إنهم وجهوا الدعوة لكثير من السينمائيين من مختلف الأجيال مثل: يسرا وليلى علوى وهند صبرى ومحمود حميدة وسهير رمزى، وقد رحبوا بشدة، إلا أنهم لم يتمكنوا من السفر لأسباب خاصة. وقال سامح الصريطى، وكيل نقابة الممثلين، إن مثل هذه الزيارات تكون مفيدة من أجل تبادل الخبرات، خصوصا أن السينما الإيرانية وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا.