ذكرت مصادر مطلعة انه توجه اليوم على متن طائرة السفارة الأمريكية إلى مدينة شرم الشيخ لتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء.وفد عسكرى مصرى امريكى ,ويضم الوفد 7 أفراد بينهم مدير مكتب التعاون العسكري الأمريكي لدى مصر ومسؤول ضابط الاتصال بالقوات المسلحة اللواء أسامة عبد العزيز. وقالت مصادر إن الوفد سيتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء والاحتياجات اللازمة لتوفير الأمن ومواجهة التهديدات الإرهابية في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة العريش وعلى ضوء الزيارات الأمريكية الأخيرة لمصر ومن أبرزها زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس ونائب قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية روبرت هاورد. من جهتها رفضت المصادر العسكرية والامنية الرسمية التعليق على الخبر مؤكدين أن تبادل الزيارات والوفود الرسمية العسكرية أمر روتينى ولا يمثل أى وضع استثنائى يستحق التعليق وليس له علاقة بالوضع فى سناء ,وكان المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علىقد أكد أن عناصر وزارة الداخلية فى محافظة شمال سيناء تعمل بكامل طاقتها، وبصورة طبيعية، وأن المعلومات التى أوردتها وكالة أنباء أجنبية بعيدة تماماً عن الصحة والمنطق، والواقع على الأرض يؤكد مغالطات هذه المعلومات، مناشدا الجميع بتوخى الحذر فى المعلومات التى تنشر عن مصادر غير رسمية سواء بالداخل أو الخارج. كما نبه الى وجود مخطط خارجى لاحداث البلبلة ولتقليل من آداء قواتنا و تساعده بعض وسائل الاعلام بحسن نية بنقل الأخبار المغلوطة. وكانت عدد من وسائل الاعلام قد كشفت نقلا مصادر مطلعة أن الزيارات الاخيرة التى قام بها مدير جهاز المخابرات الامريكية الى مصر، والتى التقى من خلالها الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى كانت بهدف التنسيق المشترك لارسال قوات عسكرية أمريكية من وحدات مشاة البحرية المارينز، ومكافحة الارهاب إلى سيناء للقضاء على العناصر الاسلامية الجهادية هناك. وأشارت المصادر إلى أن مباحثات سرية تمت بين جهاز المخابرات العامة المصرية والأمن القومى مع مدير المخابرات الأمريكية CIA، وركزت على إرسال قوات امريكية إلى سيناء سرا لمساعدة الجيش المصرى، والشرطة فى القضاء على الجهاديين على غرار ما تم فى اليمن. وادعت تلك التقارير أن ضباط جهاز المخابرات والأمن القومى تلقوا تدريباتهم الفعلية عن طريق البعثات العسكرية داخل جهاز المخابرات الامريكية فى عهد المخلوع مبارك ضمن برنامج مكافحة الارهاب بعهد الرئيس الأمريكى السابق جروج بوش، حيث كانت ادارته تشرف على تلك البرامج لمحاربة القاعدة والتيارات الجهادية تحاشيا لقيام دولة اسلامية كبرى تشكل حلف اقليمى ضد الولاياتالمتحدة.