تمكنت وزارة البيئة برئاسة الدكتور مصطفى كامل وزير البيئة من الوصول إلى محافظة أسوانوالأقصر لمتابعة مشكلة البقعة الزيتية التى ظهرت بنهر النيل والتى ورد بها إخطار من شرطة البيئة والمسطحات لغرفة العمليات المركزية بالوزارة عن وجود تسرب زيتى بطول حوالى 6 كيلو بمدينة إدفو محافظة أسوان، حيت يحتمل أن يكون مصدره شركة السكر بإدفو وهى شركة موسمية متوقفة فى الوقت الحالى أو أن يكون مصدره شركة الورق بإدفو وعلى الفور توجة وزير البيئة الى مكان تسرب البقعة الزيتية لمتابعة الاحداث بنفسه حيث قام بإرسال لجنة تفتيشية من فرع جهاز التفتيش بأسوان على الشركتين لتحديد مصدر التسرب وإتخاذ الإجرءات القانونية حيال المتسبب ومتابعة الحالة فى المكان وتم ارسال إحدى اللنشات التابعة لشرطة المسطحات المائية وتجولا فى مياه النيل لأكثر من ساعتين لمتابعة بقايا بقعة الزيت التى تسربت فى النيل بأسوان وتوغلت بقاياها فى مياه محافظة الأقصر فيما احتجز الجزء الأكبر منها قبيل قناطر إسنا القديمة جنوبالأقصر حيث تمكنت اللجنة التى شكلها الوزير لمعالجة مياه الشرب وتحليلها للاطمئنان على سلامة المواطنين وتم التأكيد على انها خالية من بقايا البقعة وتم وصول المياه الى المواطنين بعد التأكد من انها خالية من الزيوت. من جانب اخر أكد القبطان محمود اسماعيل الخبير الوطنى بأدارة الازمات والكوارث البيئة "للصباح" ان مصادر التلوث تنحصر فى مصدر هما مصادر برية حيث تنحصر فى اى تسريب او مخلفات بتلرولية من المصانع المقامة على نهلر النيل وورش صيانة واصلاح السفن والعائمات النهرية المقامة على نهر النيل او محطات البنزين ومحطات التزويد بالوقود القريبة من النهر والمصادر الاخرى هى مصادر النقل النهرى حيث توجد 360 سقينة سياحية تجوب نهر النيل منها حوالى 280 سفينة تعمل ما بين الاقصر واسوان وهناك عدد 927 وحدة نهرية لنقل البضائع فكل لاهذه يحدث نوع من التصادم او الجنوح بين هذه الوحدات قد يؤدى الى تسرب الوقود الزيتى فى النهر . وأضاف إسماعيل إنه لابد من إنشاء خطة وطنية لمواجهة حوادث التلوث البترولى فى نهر النيل ورواسبه بلأعداد دراسة تقييم لمخاطر التلوث لنهر النيل وتجهيز معدات لمكافحة التلوث وانشاء نظام البلاغ الفورى عن الحوادث وتحديد الجهات المعنية مع تحديد مسئوليات ووجبات كل جهة .