طرح حزب "مصر القوية" برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق، مبادرة للم شمل القوى السياسية، بعد حالة الخلاف والجدل القائم بعد إصدار مسودة الدستور. وقال أحمد إمام عضو لجنة الاتصال السياسي بالحزب ل: "أطلقنا دعوة للقاء موسع بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى والدكتور محمد البرادعي والدكتور سعد الكتاتني والدكتور عماد عبد الغفور، للتوصل إلى حالة من التوافق الوطني".
وأشار إمام إلى دعوة الحزب لرئيس الجمهورية، لخلق حالة من الحوار الوطني الحقيقي الذي يصب في مصلحة مصر الثورة، لتفادي الخلاف الدائر بين هذه القوى الآن.
من جانبه رحب حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي المصري بالدعوة للحوار والتوصل إلى توافق وطني حول قضية الدستور، لافتًا إلى عدم تلقي التيار الشعبي أي دعاوى رسمية بخصوص اللقاء، مطالبًا بأن تخرج عن إطار "الدعوات الإعلامية".
وأشار إلى أن التوافق الوطني المطلوب ينبغي ان يدور حول ضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بشكل متوازن تشارك فيه جميع القوى الوطنية، إلا أن حزب مصر القوية تقوم رؤيته في الأساس على عدم الاعتراض على التشكيل بل يرفض المسودة فقط.
ولفت إلى ان ذلك يعتبر نقطة الخلاف بين حزب مصر القوية، والتيار الشعبي المصري.