أبدى عدد من صحفيي "الأهرام" اعتراضهم على قرار ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بإنهاء التعاقد مع 20 صحفيا ممن تخطوا سن ال60 عاما، لإتاحة الفرصة للشباب، مؤكدين أنه تم إنهاء عقدهم بطريقة "مهينة" . وقال نبيل عمر، الكاتب الصحفى ب"الأهرام"، ل، إن ماحدث جاء بناء على توصيات من مجلس الشورى، لم يتم مناقشتها حتى الآن داخل المؤسسة، أو الاعلان عنها، مشيرا الى أنه "من المهين أن يتم إنهاء التعاقد بهذه الطريقة، خاصة وأن هناك مقترحا لمد فترة إنهاء العقد إلى 65 عاما، خاصة لمدراء التحرير، وكل من قدم خدمة جيدة للمؤسسة" . وأضاف عمر أنه لم يبلغ بهذا القرار، وفوجئ ب"مواساة" البعض له دون أن يعرف السبب، مؤكدا إستياءه من "إتخاذ مثل هذه القرارات التى توحى بأن ثمة شيئا غريبا يحدث داخل الأهرام، لا يمكن تفسيره إلا بإتخاذ خطوات حاسمة". ومن جانبه، قال الكاتب أحمد سامى متولى، نجل سامى متولى أحد الصحفيين المذكور أسماؤهم ضمن القائمة التى حددها الولى، إن من الخطأ اتهام من أفنى عمره داخل المؤسسة بأنه من "الفلول"، موضحاً أن بعض المؤسسات القومية لم تلتزم بتنفيذ توصيات مجلس الشورى، مثل مؤسسة "الأخبار" . ومن جهته، اعترض هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على القرار الذى أصدره الولى بإنهاء عقد مايقرب من 20 صحفيا بمؤسسة "الأهرام، واصفا ماقام به الولى بأنه "مخالف للتراث المتبع فى المؤسسة".