أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال كلمته لأبناء مرسى مطروح في المؤتمر الشعبي بالنادي الاجتماعي اليوم الجمعة مساعي الدولة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة النووية في خمس أماكن على مستوى مصر، وأنه ليس هناك أخطار على أهالي الضبعة بسبب المحطة النووية المزمع إنشائها، مؤكداً أنه سيتم إنشاء أكثر من محطة نووية على أرض الضبعة، وفي أماكن أخرى متعددة, ما يؤكد انفراد في خبرها المنشور بعنوان "الرئيس وقع أول مناقصة لإقامة مفاعل نووي" أول أمس. وأضاف الرئيس أن "أرض الضبعة فيها 3 مشكلات أولها التعويض وتم تعويض أهالي أرض الضبعة وأعلم أن التعويض غير مناسب ولابد من التعويض بقيمة الأرض الآن, والمشكلة الثانية حزام الأمان حول الأرض وقيام الناس بالبناء عليه والزراعة فيه فلا يمكن أن يطرد الناس منه, أما المشكلة الثالثة فهي خطر الإشعاع، وأقول لكم لا يوجد ما يسمى بخطر الإشعاع فأمنكم هو أمننا جميعاً فالطاقة النووية طاقة نظيفة، مشيراً في نهاية حديثه إلى أنه لن يجبر أحداً على شيء ولن يضيع حق أحد" . كما أكد الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، في انفراد ، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وقّع بالفعل على إعلان أول مناقصة مفاعل نووي في مصر، لكنه لم يعلن عنها لأسباب غير معروفة. وتوقّع أبو شادي، الذي وضع الجزء الخاص بالطاقة في البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي، نجاح هذه المناقصة إذ سيتقدم لها حوالي خمس شركات عالمية من دول ذات توجهات سياسية مختلفة مثل روسيا وكوريا الجنوبية وأمريكا واليابان والصين، وهي دول لديها مفاعلات حديثة جداً. وأوضح أبو شادي أن طلاب الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية والكثير من العلماء المصريين، سيشاركون في إنشاء محطة الضبعة، وأنهم يدرسون حالياً العروض المقدمة لشراء المفاعل، مشيراً إلى أنهم بدأوا بالفعل تصميم أهم أجزاء المحطة، وهو الجزء الخاص بالمفاعل النووي نفسه، لافتاً إلى أن الموقع تنقصه دراسة واحدة فقط تخص التأثير البيئي للمحطة المختارة.