اكد الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الاسلامية بالمنيا والذي تحدث عن أبناء الجماعة السابقين الذين من الله عليهم بالشهادة في ميدان الدعوة وميدان العطاء للدعوة إلي دين الله ونصرة الشريعة الإسلامية ذاكراً أن رسول الله لا يحتاج إلى نصرة فقد نصره ربه ولا يحتاج إلى حماية فقد حماه الله بقوله " والله يعصمك من الناس" ولكننا نحتاج إلى نصرة مبادئ الشريعة ونصرة الحق علي الباطل ودحض حجج المبطلين وطريق النصرة يكون بأمرين الأول : تعبيد الناس لربهم وخالقهم والثاني إزالة كل الألهة التي تعبد من دون الله والتي تصد الناس عن طريق ربهم فالنصرة ليست بنشر العبادات فقط ولكنها تكتمل بإزالة الطواغيت وكل الأصنام التي تعبد من دون الله سبحانه والتي يفتن الناس بها فكم من صنم في بلاد المسلمين طبل الناس له ورقصوا له وقدسوه فاحترام الفن والإبداع جعلوه صنما به يساء للشريعة وللدين وتهان السنة النبوية. جاء ذلك بالمؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية بالمنيا بمدينة العدوة بعنوان "كونوا أنصار الله" والذي حضره عدد من قيادات الجماعة الإسلامية بالمنيا وعلي راسهم المهندس / عاصم عبد الماجد عضو مجلس الشوري والشيخ مصطفي حمزة والشيخ رفاعي طه والشيخ محمد شوقي الإسلامبولي المفرج عنهم مؤخراً بعد أن كام محكوماً عليهم باحكام غيابية بالإعدام والشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا . وأضاف الشيخ المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة في حديثة عن بيعة الصحابة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وكيف أنهم سعوا بنصرته معلقاً علي الأحداث الجارية بقوله أن جميع القوي الرافضة للمشروع الإسلامي تستخدم القانون والقضاء لمنع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم وإن وصلوا فإنهم يمنعونهم من ممارسة دورهم في قيادة المجتمع وإدارة أمور البلاد ، مستغرباً عن عدم سماع أدنى صوت لأمثال تهاني الجبالي والزند وعبد المجيد محمود حينما سحل القضاة وضربوا بالأحذية في عهد مبارك أمام نادي قضاة الأسكندية أيام أن كان يعيش مبارك بحذائه فوق الجميع وما تنفس منهم أحد ، وأضاف نحن لا يرهبنا قضاء ولا قانون صنع أيام مبارك لتكميم الأفواه وكتم الحريات والنيل من الإسلاميين ، ضارباً المثل بقانون منع جمع التبرعات الذي صدر خصيصاً لقيام جماعة الإخوان المسلمين بجمع التبرعات العينية والأغطية لمنكوبي زلزال 92 ، طالباً من جميع الحركات الإسلامية أن تتكاتف صفاً واحداً ضد المتطاولين ليقفوا عند حدهم . وتحدث الشيخ رفاعي طه عن مسيرة الجماعة الإسلامية في العطاء والتضحية فكم قدمت من الشهداء والمعتقلين الذين عذبوا داخل السجون حتي مات منهم من مات وأصيب بالعاهات والأمراض منهم الكثير ، ذاكراً أن أهل الإسلام الذين ضحوا وبذلوا لدينهم قبل الثورة ماكان لهم أن يتركوا طريقهم ودعوتهم وبذلهم وعطائهم وقد مكن الله لهم وأصبح الإسلاميون يحمون بلادهم ، ناصحاً جميع الحركات الإسلامية وأفرادها بأنه ولابد من أن يري الناس منكم خيراً وأن يروكم في موطن العطاء لا في موطن الأخذ وفي موطن المغرم قبل موطن المغنم . وفي تعليقه علي رجوع النائب العام قال الشيخ رفاعي طه إن هذا قرار خاطئ ولابد وأن يصححه الرئيس محمد مرسي بتشريع قانوني يمنع من استمرار هذا النائب الذي ساعد في سجن الكثير من أبناء الحركة الإسلامية وكان يحقق مع البعض منهم في بداية حياته القضائية وهو يضع قدمه فوق رقابهم فلابد من إقالته فذلك ليس بجديد فمن قبل أقيل في عهد مبارك أكثر من نائب عام ولم نرى من يخرج علينا وينادي بعدم قانونية الإقالة وعبد المجيد محمود تستر على قضايا فساد كثيرة وساهم في إهدار دم شهداء الثورة . أنهى الدكتور جمال الهلالي المؤتمر بحديثه عن الأوضاع الحالية ذاكراً أن الإعلام حاول أن يصرف الناس عن دعم المشروع الإسلامي بإظهار المجتمع بصورة تعج بالمشاكل والأزمات وأن الإسلاميين قد فشلوا في إدارة البلاد ، وأضاف حاول أولئك أن يوجهوا الشعب نحو أنبوبة البوتاجاز ولتر السولار ورغيف العيش وقد تناسوا ان الشعب قد اختار المشروع الإسلامي بقناعة تامة ولن تؤثر أي أزمات مصطنعة ، مضيفاً أن حزب البناء والتنمية يرحب بأي معارضة محترمة شريفة لا تلك المعارضة التي لا تفكر إلا في إهانة الرئيس والإساءة إليه ، فنحن أبناء وطن واحد مسلمين ومسيحيين علينا أن نصطف مع كل شريف محب لوطنه وبلده. وحزب البناء والتنمية رغم دعمه للدكتور محمد مرسي فإنه لم يعط صكاً على بياض لأي اتفاق إنما يدعم في الإحسان وينصح ويقوم في الإساءة نقوم بمعارضة شريفة تعلي من شأن هذه الأمة وةدفع الوطن للأمام وطالب بالعدالة الإجتماعية و إقالة النائب العام الذي اضاع حق الف مصري ماتوا في عرض البحر في عبارة السلام وتتوالي مفاسده ، وطالب بدستور يضمن حقوق كل المواطنين مسلمين ومسيحيين ونطالب حياة كريمة لكل المصريين , ذاكرا أن من يحاول إبعاد الشعب عن الإسلاميين بحجة أنهم وصلوا للبرلمان بالسكر والزيت فأولئك لا يفلحون ولا يجيدون إلا الوقوف خلف الميكروفانات ورغم ثرائهم الواضح إلا أنهم ما قدموا لفقير معونة . مضيفاً أن السياسة التي يمارسها حزب البناء والتنمية هي سياسة هويتها ومرجعيتها هذا الدين وتلك الشريعة الغراء التي تنشر العدل والمساواة بين جميع الناس .