أكد الشيخ عاصم عبد الماجد علي أن جميع القوي الرافضة للمشروع الإسلامي تستخدم القانون والقضاء لمنع الأسلاميين من الوصول إلي الحكم وإن وصلوا فإنهم يمنعونهم من ممارسة دورهم في قيادة المجتمع وإدارة أمور البلاد ، مستغرباً عن عدم سماع أدني صوت لآمثال تهاني الجبالي والزند وعبد المجيد محمود حينما سحل القضاة وضربوا بالأحذية في عهد مبارك أمام نادي قضاة الأسكندية أيام أن كان يعيش مبارك بحذائه فوق الجميع وما تنفس منهم أحد ، وأضاف نحن لا يرهبنا قضاء ولا قانون صنع أيام مبارك لتكميم الأفواه وكتم الحريات والنيل من الإسلاميين ، ضارباً المثل بقانون منع جمع التبرعات الذي صدر خصيصاً لقيام جماعة الإخوان المسلمين بجمع التبرعات العينية والأغطية لمنكوبي زلزال 92 ، طالباً من جميع الحركات الإسلامية أن تتكاتف صفاً واحداً ضد المتطاولين ليقفوا عند حدهم . جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقدته الجماعة الإسلامية بالمنيا بمدينة العدوة بعنوان ” كونوا انصار الله ” بحضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية بالمنيا وعلي رأسهم المهندس “عاصم عبد الماجد” عضو مجلس الشوري والشيخ “مصطفي حمزة والشيخ رفاعي طه والشيخ محمد شوقي الإسلامبولي” المفرج عنهم مؤخراً بعد أن كام محكوماً عليهم باحكام غيابية بالإعدام والشيخ “رجب حسن “مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا . بينما اكد الشيخ “رفاعي طه” علي ان قرار رجوع النائب العام قرار خاطئ ولا بد وأن يصححه الرئيس محمد مرسي بتشريع قانوني يمنع من استمرار هذا النائب الذي ساعد في سجن الكثير من أبناء الحركة الإسلامية وكان يحقق مع البعض منهم في بداية حياته القضائية وهو يضع قدمه فوق رقابهم فلابد من إقالته فذلك ليس بجديد فمن قبل أقيل في عهد مبارك أكثر من نائب عام ولم نري من يخرج علينا وينادي بعد قانونية الإقالة أغيره بعبد المجيد محمود تستر علي قضايا فساد كثيرة وساهم في إهدار دم شهداء الثورة . بينما اضاف الشيخ رجب حسن أن ابناء الجماعة السابقين الذين من الله عليهم بالشهادة في ميدان الدعوة وميدان العطاء للدعوة إلي دين الله ونصرة الشريعة الإسلامية ذاكراً أن رسول الله لا يحتاج إلي نصرة فقد نصره ربه ولا يحتاج غلي حماية فقد حماه الله بقوله ” والله يعصمك من الناس ” ولكننا نحتاج إلي نصرة مبادئ الشريعة ونصرة الحق علي الباطل ودحض حجج المبطلين وطريق النصرة يكون بأمرين الأول : تعبيد الناس لربهم وخالقهم والثاني إزالة كل الألهة التي تعبد من دون الله والتي تصد الناس عن طريق ربهم فالنصرة ليست بنشر العبادات فقط ولكنها تكتمل بإزالة الطواغيت وكل الأصنام التي تعبد من دون الله سبحانه والتي يفتن الناس بها فكم من صنم في بلاد المسلمين طبل الناس له ورقصوا له وقدسوه فاحترام الفن والأبداع جعلوه صنما به يساء للشريعة وللدين وتهان السنة النبوية . وأوضح الدكتوور جمال الهلالي أن الإعلام حاول أن يصرف الناس عن دعم المشروع الإسلامي بإظهار المجتمع بصورة تعج بالمشاكل والأزمات وأن الإسلاميين قد فشلوا في إدارة البلاد ، واضاف حاول أولئك أن يوجهوا الشعب نحو انبوبة البوتاجاز ولتر السولار ورغيف العيش وقد تناسوا ان الشعب قد اختار المشروع الإسلامي بقناعة تامة ولن تؤثر اي أزمات مصطنعة ،مضيفاً ان حزب البناء والتنمية يرحب بأي معارضة محترمة شريفة لا تلك المعارضة التي لا تفكر إلا في إهانة الرئيس والإساءة أليه ، فنحن ابناء وطن واحد مسلميين ومسيحيين علينا أن نصطف مع كل شريف محب لوطنه وبلده. وحزب البناء والتنمية رغم دعمه للدكتور محمد مرسي فإنه لم يعط صكاً علي بياض لأي اتفاق إنما يدعم في الإحسان وينصح ويقوم في الإساءة نقوم بمعارضة شريفة تعلي من شأن هذه الأمة وتدفع الوطن للأمام وطالب بالعدالة الإجتماعية و إقالة النائب العام الذي اضاع حق الف مصري ماتوا في عرض البحر في عبارة السلام وتتوالي مفاسده ، وطالب بدستور يضمن حقوق كل المواطنين مسلمين ومسيحيين ونطالب حياة كريمة لكل المصريين . ذاكرا أن من يحاول إبعاد الشعب عن الإسلاميين بحجة أنهم وصلوا للبرلمان بالسكر والزيت ان اولئك لا يفلحون ولا يجيدون إلا الوقوف خلف الميكروفانات ورغم ثرائهم الواضح إلا أنهم ما قدموا لفقير معونة ،مضيفاً أن السياسة التي يمارسها حزب البناء والتنمية هي سياسة هويتها ومرجعيتها هذا الدين وتلك الشريعة الغراء التي تنشر العدل والمساواة بين جميع الناس .