طالب الشيخ «رفاعي طه» أحد قيادات الجماعة الإسلامية بضرورة إصدار الرئيس «محمد مرسي» تشريعا قانونيا يمنع النائب العام من الاستمرار في عمله, مشيرا أن «عبد المجيد محمود» ساعد في سجن الكثير من أبناء الحركة الإسلامية، وكان يحقق مع البعض منهم في بداية حياته القضائية وهو يضع قدمه فوق رقابهم، فلابد من إقالته فذلك ليس بجديد فمن قبل أقيل في عهد «مبارك» أكثر من نائب عام، ولم نري من يخرج علينا وينادي بعد قانونية الإقالة أغيره ب «عبد المجيد محمود» تستر علي قضايا فساد كثيرة وساهم في إهدار دم شهداء الثورة. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقدته الجماعة الإسلامية بمدينة العدوة بعنوان "كونوا أنصار الله" بحضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية بالمنيا وعلي رأسهم المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس الشورى والشيخ مصطفي حمزة والشيخ رفاعي طه والشيخ محمد شوقي الإسلامبولي المفرج عنهم مؤخرًا بعد أن كان محكومًا عليهم بإحكام غيابية بالإعدام والشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا والمئات من المواطنين.
من جانبه أكد المهندس «عاصم عبد الماجد» عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن جميع القوي الرافضة للمشروع الإسلامي تستخدم القانون والقضاء لإقصاء الإسلاميين من الحكم، وفى حال وصولهم وإن فإنهم يمنعونهم من ممارسة دورهم في قيادة المجتمع وإدارة أمور البلاد.
مستغربًا عن عدم سماع أدني صوت لأمثال «تهاني الجبالي»، و«الزند»، و«عبد المجيد محمود» حينما سحل القضاة وضربوا بالأحذية في عهد مبارك أمام نادي قضاة الإسكندرية، وأضاف نحن لا يرهبنا قضاء ولا قانون صنع أيام «مبارك» لتكميم الأفواه وكتم الحريات والنيل من الإسلاميين، ضاربًا المثل بقانون منع جمع التبرعات الذي صدر خصيصًا لقيام جماعة الإخوان المسلمين بجمع التبرعات العينية والأغطية لمنكوبي زلزال91.
وقال الدكتور «جمال الهلالي» أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا متحدثا عن الأوضاع الحالية ذاكراً أن الإعلام حاول أن يصرف الناس عن دعم المشروع الإسلامي بإظهار المجتمع بصورة تعج بالمشاكل والأزمات وأن الإسلاميين قد فشلوا في إدارة البلاد.
وأضاف حاول أولئك أن يوجهوا الشعب نحو أنبوبة البوتاجاز ولتر السولار ورغيف العيش وقد تناسوا أن الشعب قد اختار المشروع الإسلامي بقناعة تامة ولن تؤثر أي أزمات مصطنعة، مضيفاً أن حزب البناء والتنمية يرحب بأي معارضة محترمة شريفة لا تلك المعارضة التي لا تفكر إلي في إهانة الرئيس والإساءة أليه، فنحن أبناء وطن واحد مسلمين ومسيحيين علينا أن نصطف مع كل شريف محب لوطنه وبلده.
ولفت الهلالي إلى أن حزب البناء والتنمية رغم دعمه للدكتور محمد مرسي فإنه لم يعط صكاً علي بياض لأي اتفاق إنما يدعم في الإحسان وينصح ويقوم في الإساءة نقوم بمعارضة شريفة تعلي من شأن هذه الأمة ودفع الوطن للأمام وطالب بالعدالة الاجتماعية و إقالة النائب العام الذي أضاع حق ألف مصري ماتوا في عرض البحر في عبارة السلام وتتوالي مفاسده، وطالب بدستور يضمن حقوق كل المواطنين مسلمين ومسيحيين ونطالب حياة كريمة لكل المصريين.
وأضاف الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا عن أبناء الجماعة السابقين الذين من الله عليهم بالشهادة في ميدان الدعوة وميدان العطاء للدعوة إلي دين الله ونصرة الشريعة الإسلامية ذاكرًا أن رسول الله لا يحتاج إلي نصرة فقد نصره ربه ولا يحتاج إلي حماية فقد حماه الله بقوله "والله يعصمك من الناس" ولكننا نحتاج إلي نصرة مبادئ الشريعة ونصرة الحق علي الباطل ودحض حجج المبطلين وطريق النصرة يكون بأمرين الأول: تعبيد الناس لربهم وخالقهم والثاني إزالة كل الآلهة التي تعبد من دون الله والتي تصد الناس عن طريق ربهم فالنصرة ليست بنشر العبادات فقط ولكنها تكتمل بإزالة الطواغيت وكل الأصنام التي تعبد من دون الله سبحانه والتي يفتن الناس بها فكم من صنم في بلاد المسلمين طبل الناس له ورقصوا له وقدسوه فاحترام الفن والإبداع جعلوه صنما به يساء للشريعة وللدين وتهان السنة النبوية. مواد متعلقة: 1. الجماعة الإسلامية: نستعد لقتال العلمانيين 2. الجماعة الإسلامية تنفي تشكيل ميليشيات مسلحة 3. «الجماعة الإسلامية» تحذر «الإعلاميين»