قدم 40 عضواً من مؤسسي حزب مصر القوية –تحت التأسيس- الذي يقوده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بمحافظة سوهاج استقالاتهم، وبدأوا في إلغاء توكيلات تأسيس الحزب بالشهر العقاري. المستقيلون أرسلوا رسالة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قالوا خلالها: " قلت في تصريحاتك ووعودك لا انحياز لفرد أو لجماعة بل من يصنع مستقبل الإنسان الحر هو العمل والكفاءة والعمل التطوعي والمصداقية والشفافية بين أعضاء الحزب دون تسلق على الأكتاف أو البخس بمجهود شخص ما"، متهمين الإدارة المركزية بالقاهرة بالانحياز لأشخاص بعينهم والعمل على الانقسامات والأزمات داخل الحزب قبل خروجه إلى النور. منسق عام الحزب ورئيس حملة الدكتور أبو الفتوح في سوهاج مصطفي الدقاق، الذي قدم استقالته السبت الماضي كشف ل عن أن الإدارة المركزية اتجهت لدعم مجموعة جديدة من الأشخاص لم يكونوا أعضاءً بحملة "أبو الفتوح" وتمت الاستعانة بهم كممثلين للحزب بالمحافظة، مضيفاً أن " مجموعة من الأشخاص كانوا أعضاءً بحزب النهضة، تحظى بدعم وتأييد الإدارة المركزية للحزب في القاهرة، وسط تجاهل للأعضاء المؤسسين"، لافتاً إلى إرسال أعضاء الحزب بياناً إلى الإدارة المركزية بالقاهرة، استمر لمدة 48 ساعة دون أي رد رسمي منهم، بعدها اجتمع معهم الدكتور محمد عزام منسق الحزب بالصعيد لكنه لم يتوصل للتسوية المطلوبة، قائلاً لهم أن "الحزب يشهد انتخابات داخلية مع الإعلان رسمياً عن تأسيسه، وكل هذه الأمور سيتم التوصل لحلول لها"، وهو ما رفضوه بسبب ما وصفوه ب"تجاهلهم". وأكد الدقاق استقالة كلٍ من منسق عام الحزب في مدينة جرجا محمود اللبان وغالبية الأعضاء هناك، فضلاً عن 39 عضواً آخر بمراكز البلينا المنشأة وطهطا. وفي سياق آخر عقدت لجان الحزب الفرعية بمنطقة شرق القاهرة أمس الأول اجتماعاً تحضيرياً لمناقشة قضية الدستور وأحداث مليونية الحساب في إحدى دور المناسبات بمسجد "محمد فرج" بمنطقة حدائق الزيتون، في حضور سوزان حرفي –عضو اللجنة السياسية بالحزب - وما يقرب من 200 عضواً من مؤسسيه. وعلمت أن الاجتماع تم عقده في قاعة المناسبات بالمسجد بسبب وجود "عوائق مالية" حالت دون توفير مبلغ 10 آلاف جنيه نظير تأجير القاعة الكبرى، أو 3 آلاف لتأجير القاعة الصغرى بنقابة الصحفيين لاستضافة الاجتماع. وفي سياق متواصل كشف أحمد عبد الجواد –عضو اللجنة التحضيرية في الحزب- عن مناقشة لجان الحزب المختلفة للائحة الداخلية، التي تقوم على مبدأ اللامركزية، قائلاً: " سنطبق اللامركزية في أمانة كل حزب داخل المحافظة، بحيث تعمل إدارته في كل محافظة كتشكيلات مستقلة"، فضلاً عن تطبيق فكرة إنشاء كوادر حزبية تكون بمثابة كيانات موازية في كل محافظة، لافتاً إلى التقدم إلى لجنة شئون الأحزاب بأوراق تأسيس الحزب خلال النصف الثاني من الشهر الجاري، في موعد أقصاه 30 أكتوبر.