وشعبان حسن أكدت الحملة الشعبية لدعم خالد على رئيسًّا- فى بيانها اليوم-أن مسار اول انتخابات تعددية فى تاريخ مصر افتقد الكثير من المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، وشددت أن التشريعات كانت غير عادلة تعطي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية سلطات مطلقة بحيث لايجوز الطعن على قرراتها ومع ذلك فإن تلك التشريعات لا تمنح اللجنة أية آليات تسمح لها بشطب المرشحين الذين يخالفون تعليمات اللجنة أو القانون المنظم للانتخابات الرئاسية، فقد أنفق العديد من المرشحين ملايين الجنيهات منذ أكثر من عام تحت بصر اللجنة العليا للانتخابات التي لم تحرك ساكنا. وحسب بيان الحملة المنشور على صفحتها الرسمى على موقع التواصل الانتخابى فيس بوك، فإن مرحلة فتح باب الترشيح شهدت خروقات ومخالفات فجة أثناء فترة جمع التوكيلات الشعبية، وهاجم البيان وسائل الإعلام المملوكة للدولة والأجهزة الإدارية والأمنية للسلطة التنفذية واصفةالأداء بأنه انحياز فاضح لبعض المرشحين. وتعليقًا عن نتائج استطلاعات الرأى ذكر البيان : "استغلت بعض المؤسسات المملوكة للدولة والصحف القومية والخاصة استطلاعات رأي مشبوهة رجحت كفت بعض المرشحين دون أي سند أو وفق القواعد المنظمة للاستطلاعات الرأي وانحازت بعض الصحف الخاصة انحيازا فاضحا لبعض المرشحين في مخالفة لقواعد واضحة لميثاق الشرف الصحفى". وختامًا أعلنت أعلنت الحملة عن خالص شكرها للمواطنين المصريين الذين أعطوا ثقتهم لمرشحهم، والمواطنين الذين أبدوا إعجابهم بخطاب المرشح وبرنامجه وطريقة إدارة الحملة .