انهمرت الدموع من عين والدة شهيد موقعة الجمل ابن المنيا علي زهران عقب سماعها الحكم ببراءة جميع المتهمين دون القصاص لمقتل ابنها واصابة شقيقه، ولم تجد تعليق تعبر به عما بداخلها إلا "دم ابني في رقبتك يامرسي، حسبي الله ونعم الوكيل في من كان السبب في اهدار دم ابني". اضافت والدة الشهيد "لم نترك الرئيس مرسي في انتخابات الرئاسة، واعطيته صوتي، انا وكل اقاربي خوفا من قدوم شفيق ويضيع حق ابني ومن مثله، ولكن للاسف لم يحدث اي اختلاف. وتساءلت والدة الشهيد "هل يترك الرئيس مرسي دم ابنائه هدر دون عقاب؟؟، كنت انتظر منه ان يأمر بإعدامهم في ميدان التحرير، حتي يبرد قلب كل أم فقدت ابنا لها أو شقيق أو زوج. فيما أكد شقيق الشهيد "على" وأحد مصابى موقعة الجمل محمد زهران على براءة القضاء المصري، واتهم رجال الداخلية بنجاحهم في التدخل لإخفاء جميع الأدلة التي تثبت تورط المتهمين، مما وضع المحكمة في مأزق لا تجد أمامها إلا الحكم بالبراءة، لأنه لا يوجد أي نوع من أنواع الإتهام أو الدليل علي الإدانة حتي يحكم القاضي بالعقاب اللازم. طالب شقيق الشهيد الرئيس مرسي بالتدخل لإعادة المحاكمة للقصاص ممن أبكوا قلوب الامهات، ليحصلوا علي العقاب العادل لما اقترفته أيديهم