أعلن ممثل العراق لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي أن العراق سيرأس المجموعة العربية ودول أميركا اللاتينية(أسبا) لمدة 3 سنوات مقبلة بعد ترؤسه قمة ليما بداية الشهر الحالي. وقال العزاوي أن “العراق سيكون في صدارة العمل العربي والعالمي وينبغي أن نخطط جيداً ونعد العدة لثلاث سنوات أخرى، وأن نثبت للجميع بأن العراق ليس قادراً على إدارة شؤونه الداخلية فقط أو المجموعة العربية بل إدارة المجموعة العربية ودول أميركا الجنوبية أيضا”. وأضاف العزاوي أنها “للمرة الأولى يحدث أن يترأس وزير خارجية إجتماع قمة على مستوى الرؤساء والملوك العرب والأميركيين الجنوبيين حيث تعذر حضور رئيس الجمهورية جلال طالباني لظروف صحية، كما تعذرت مشاركة رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لأسباب أخرى. ولكن الوفد العراقي أصر على لأن يترأس العراق القمة، رغم إعتراض الأمانة العامة للجامعة العربية والدول العربية، بيد أن الدبلوماسية العراقية التي يمثلها وزير الخارجية هوشيار زيباري والوفد المرافق له تمكنت من حسم الموضوع لصالح العراق. وترأس العراق القمة بكل جدارة وأدار الجلسات، إضافة إلى أن وزير الخارجية تلا “إعلان ليما” وإستطاع الوفد العراقي أن يقنع الطرف الأميركي بجميع البنود التي كان مختلفاً مع العرب فيها بإستثناء الجزر الإماراتية الثلاث التي إعترض الطرف الأخر على البند الرابع والخاص بالتحكيم الدولي على الجزر الإماراتية الثلاث والتي تحتل من قبل إيران. وزاد العزاوي بالقول: أن وزير الخارجية هوشيار زيباري طرح المبادرة العراقية الخاصة بحل الأزمة السورية على نظيره السوري وليد المعلم خلال لقائهما وطلب منه أن تحل الأزمة السورية بطريقة عقلانية وداخل البيت السوري من دون التدخل العسكري وأن تشارك جميع أطياف المعارضة السورية في هذا الحل مع إيمان الجانب العراقي بضرورة التغيير وإعطاء حق للشعب السوري في الديمقراطية والتحرر والمشاركة في الحكم.