استمرت أزمة صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون داخل مكتب نقيب الصحفيين ، للمطالبة بمستحقاتهم المالية ، وضمهم للجرائد القومية بعد إغلاق صحفهم ، و شدد المعتصمون على أنهم لن يفضو إعتصامهم إلا بعد إستجابة النقيب لكافة مطالبهم. من جانبها أدانت لجنة "الدفاع عن مهنة الصحافة " محاولة بعض الصحفيين المنتمين لجماعة الاخوان ،وعلى رأسهم ابراهيم الدرواى، فض اعتصام الزملاء الصحفيين المعتصمين بمكتب النقيب فى منتصف ليلة الأحد الماضى ، و تجاوزه فى حق ممدوح الولى (نقيب الصحفيين) ذاته عندما قال له بطريقة متوترة "انته هتتحايل عليهم"قبل استعمالة للقوة لفض اعتصام الزملاء الصحفيين. وأوضحت اللجنة، من خلال بيان لها، ان مرور هذا الحادث دون تحقيق يعنى ضرب قيم التعامل والآداب التى سادت نقابة الصحفيين طوال قرن كامل منذ انشائها ، ودعم " الولى " استخدام صحفيو الاخوان للقوة فى الاعتداء على الزملاء المعتصمين لفض اعتصامهم ،وكأننا امام مليشيات منظمة للاخوان. يأتي ذلك بعد أن قام الزميل ابراهيم الدراوى ،الصحفى بجريدة آفاق عربية سابقا وعضو مركز الدراسات الفلسطينية ، بالاعتداء على الزميل حسام السويفى ، الصحفى بجريدة الوفد، ومحاولة اخراجه بالقوة وذلك بشهادة ثمانية من اعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، المعتصمين بمكتب النقيب، والذين شهدوا بالواقعة فى بلاغ رسمى قدم امس الاول لمجلس نقابة لصحفيين حمل رقم وارد 4527. من جانبه أكد "الولي" في تصريحات ل أن أزمة الصحفيين العاملين بالجرائد الحزبية شهدت إنفراجة كبيرة ، خاصة بعد الإجتماع الذي ضم 9 مندوبين عن تلك الجرائد ، و ممثلين عن المجلس الأعلى للصحافة ، و رئيس الشركة القومية للتوزيع ، و الذي وعد بدوره بتأسيس موقع إلكتروني إخباري يضم جميع الصحفيين المتضريين من إغلاق جرائدهم الحزبية ، مع حصولهم على كافة حقوقهم المادية من مرتبات و بدلات ، لكنه رفض في الوقت ذاتة مطالب بعض الصحفيين تأسيس جريدة تابعة للشركة ، مبررا بأن ذلك الحل سيحتاج تطبيقة لوقت ، نظرا لضرورة الحصول على موافقة من مجلس الشورى.