أكد ممدوح الولي (نقيب الصحفيين) في تصريحات ل"محيط" أن أزمة الصحفيين العاملين بالجرائد الحزبية شهدت انفراجة كبيرة ، خاصة بعد الاجتماع الذي ضم 9 مندوبين عن تلك الجرائد ، و ممثلين عن المجلس الأعلى للصحافة ، و رئيس الشركة القومية للتوزيع ، و الذي وعد بدوره بتأسيس موقع إلكتروني إخباري يضم جميع الصحفيين المضربين من إغلاق جرائدهم الحزبية ، مع حصولهم على كافة حقوقهم المادية من مرتبات و بدلات ، لكنه رفض في الوقت ذاته مطالب بعض الصحفيين تأسيس جريدة تابعة للشركة ، مبررا ذلك بأن ذلك الحل سيحتاج تطبيقه لوقت ، نظرا لضرورة الحصول على موافقة من مجلس الشورى. وأضاف نقيب الصحفيين أن تلك الحلول لاقت ترحيب بين أوساط الصحفيين المضربين و المعتصمين داخل النقابة ، وهذا ما ظهر في قيام صحفيو الأحرار بتعليق اعتصامهم ، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المقترحات و الحلول و التصورات للوقوف مع الزملاء في أزمتهم.
مشيرا إلى أن مجلس النقابة في انتظار عودة الدكتور محمد مرسي (رئيس الجمهورية) من تركيا ، لعقد اجتماع عاجل معه ، لمناقشة مشكلات الجماعة الصحفية ، و في مقدمتها قضية الحريات في الدستور القادم ، خاصة في ظل الجدل القائم داخل اللجنة التأسيسية للدستور.