تشاور الدكتور محمد مصطفي حامد، وزير الصحة والسكان ،مع ،نظيرة السعودى، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن الربيعة سبل التعاون الصحي بين البلدين وخاصة فى مجال طب الأسرة وتدريب الأطباء وصناعة الأدوية واللقاحات وموقف العمالة المصرية من الاطباء والممرضات العاملات بالسعودية . اكد ،وزير الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقدة مساء اليوم عقب لقائة بوزير الصحة السعودي وشهدة السفير السعودى احمد القطان بمصر، ان هذا اللقاء جاء استكمالا لسلسلة من اللقاءات بين البلدين وكانت آخرها اللقاء الذي عقد مؤخرا بالرياض، مؤكدا علي الاستجابة الفورية لكافة المطالب في مختلف المجالات والتخصصات ، وان هناك تعاونا بين البلدين يشمل التعاون في مجال طب الاسرة الذي سيتم الدفع به خلال الفترة القادمة بزيادة فترة تدريب الاطباء ليكونوا علي المستوي العلمي اللائق بالطبيب ، وان برنامج التدريب يشمل زيادة عدد الاستشارين للعمل في السعودية والذي يبلغ عددهم حاليا نحو 265 استشاري. وقال انه تيسيرا لعمل الاطباء في السعودية تقرر ان تجري الامتحانات في مصر بدلا من السعودية لاختيار الاطباء الذين يجتازون هذة الامتحانات تيسيرا عليهم من مشقة السفر ،و انه سيتم العمل علي اعتماد شهادة الزمالة المصرية لشباب الاطباء و ستسافر بعثة من مصر لاعتماد المستشفيات السعودية التي سيتم فيها التدريب للحصول علي شهادة الزمالة موضحا ان التدريب يشمل كافة التخصصات وسوف يتم في المرحلة القادمة ادخال برامج التخصصات النادرة خاصة العناية المركزة والطؤاري وسوف يتفق علي البرنامج الشهر القادم علي ان يبدأ فيه بداية العام القادم بزيادة أعداد الاطباء وحول مشكلة تأمين السعودية للعاملين ضد المخاطر قد تم بحث المشكلة وسيتم اتخاذ الاجراءات لتأمين العاملين ضد هذة المخاطر . واكد الوزير ان مجالات التعاون سوف تشمل تطوير معاهد التمريض واعطاء فرص عمل الي المستوي المطلوب والتعاون في مجال صناعة الدواء والامصال والبحث العلمي . من جانبه اكد ،وزير الصحة السعودي ،عبد الله الربيعه ان مجالات التعاون سوف تشهد طفرة خلال الفترة القادمة وخاصة في مجالات البحوث والصناعات الدوائية و ان مشاكل الاطباء سوف يتم النظر فيها وايجاد الحلول المناسبة لها .