قتل 129 شخصًا أمس الأحد في سوريا، معظمهم في في دير الزور ودمشق وريفها، فيما أكدت "جبهة النصرة" الإسلامية، أنها تحتجز خمسة ضباط يمنيين حضروا إلى هذا البلد دعمًا لقوات الرئيس بشار الأسد. وقال ناشطون إن قوات النظام واصلت قصف أحياء في دير الزور بشرق البلاد مما أدى إلى مقتل 35 شخصًا، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط أربعة من المقاتلين المعارضين "بينهم قائد لواء وهو ضابط منشق"، خلال اشتباكات مع حاجز للقوات النظامية قرب فرع الأمن السياسي في المدينة.
بموازاة ذلك اقتحمت قوات النظام حي بزرة في دمشق، وذكرت لجان التنسيق المحلية أنه عثر على ثماني جثث لقتلى أعدموا ميدانيًا قرب المستشفى العسكري، كما عثر نشطاء على 30 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيًا بحي العسالي.
وفي ريف دمشق أفاد المرصد السوري بأن القوات النظامية اقتحمت مدينة حرستا بالدبابات، رافق ذلك حملة دهم وتخريب للمحال التجارية.
وفي الزبداني شنت القوات النظامية حملة اعتقالات شملت العشرات من السكان، وكانت القوات النظامية صعدت من حملاتها في حرستا ومناطق في ريف دمشق ملاصقة لشرق العاصمة بعدما عزز الجيش الحر وجوده فيها.
وقتل أربعة أشخاص في التفجير الانتحاري بالحي الغربي في مدينة القامشلي، حسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الانفجار استهدف فروعاً أمنية وأدى إلى مقتل ثمانية من القوات النظامية.
في حلب (شمال)، شهدت المدينة القديمة اشتباكات مع محاولة المقاتلين المعارضين التسلل إلى أجزاء من المنطقة، وتعزيز حضورهم في أجزاء أخرى، وأفاد المرصد عن "اشتباكات مع القوات النظامية في حي العامرية" أدت إلى سقوط مقاتل، بينما سجلت اشتباكات في حي الجندول.
وسياق آخر قالت جماعة "جبهة النصرة" الاسلامية ، التي تقاتل ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، في شريط مصور بث على الإنترنت إنها "تحتجز خمسة ضباط يمنيين أرسلوا للمساعدة على قمع الانتفاضة في سوريا".
ونقلت وكالة "رويترز" عن جماعة حقوقية يمنية قولها إن الرجال الخمسة ضباط في الجيش اليمني يدرسون في أكاديمية عسكرية في حلب وفقدوا في أغسطس الماضي في المدينة.