الآلاف من أهالى قرى بورسعيد يفتقدون بعض الخدمات الأساسية، وكأنهم سقطوا من حسابات المسئولين بمحافظة بورسعيد، وبالأخص قرى المناصرة والنورس التى تعد خارج نطاق الخدمة. قال على العدوى، القاطن بقرية المناصرة الكائنة بحى غرب ببورسعيد: إن عدد الأهالى يتجاوز ال 7 آلاف شخص وبالرغم من ذلك فالقرية تغرق فى الصرف الصحى وأصبحت شوارعها مليئة بتلال القمامة واختلطت مياه الصرف الصحى بمياه الشرب مما يمثل خطرًا على صحة الأهالى. وأشار نور عبد الرحمن، أحد أبناء القرية، أن انتشار الكلاب الضالة والحيوانات الزاحفة أصبحت تهدد حياة الصغار والكبار بالقرية وأرسلنا شكاوى عديدة لحى غرب ولكن دون جدوى. وأضاف نور أن مياه الشرب تأتى إلينا ملوثة وتقطع المياه عن المنازل لفترات طويلة تصل ل 10 ساعات يوميًا، فنضطر لملئ الجراكن من أماكن بعيدة عن القرية للشرب والاستخدام المنزلى. أفاد خالد الميلى، أحد السكان، بأن منازل القرية أصبحت مهددة بالسقوط لأن الصرف الصحى أغرق مداخل العمارات بالقرية فأصبحت المداخل ملجأ للفئران والحشرات، فاضطر بعض السكان لهجر منازلهم بسبب الروائح الكريهة الصادرة عن مياه الصرف الصحى خوفًا على صحتهم. لم يكن حال أهالى قرية النورس أفضل من المناصرة، حيث أكد الخليل عبده، مزارع بالقرية، نحن أكثر من 15 ألف أسرة لم نحصل على أى خدمات، فمياه الشرب أغلب اليوم مقطوعة والطرق المؤدية للقرية تحتاج للرصف. وأوضح السيد حسن، فلاح، أن أبرز مشكلات القرية هى أعمدة الإنارة المتهالكة التى تسقط دائمًا وتعرض حياتنا للخطر، بالإضافة لتلوث مياه الشرب المختلطة بالصرف الصحى.