تحول محمود متولى مدافع فريق الكرة بالنادى الإسماعيلى إلى طوق نجاة لأزمات النادى بعد أن قرر مجلس الإدارة عرض اللاعب للبيع لأعلى سعر فى الموسم المقبل، بعد أن أصبح يمثل حلاً سحريًا لإنعاش خزينة النادى بمبلغ كبير من أجل تمويل صفقات الفريق بالموسم المقبل من أجل تدعيم الصفوف بعناصر قوية قادرة على إنقاذ مسيرة القلعة الصفراء. واتفق مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان على بيع محمود متولى على الرغم من التصريحات السابقة بعدم التفريط فى خدمات اللاعب مهما كانت الضغوط، قبل أن يقرر التراجع أمام الهجوم الكبير الذى يتعرض له النادى بالفترة الأخيرة بعد تراجع النتائج بشكل كبير، والمطالبة بعمل ميركاتو صيفى مميز يعيد الفريق إلى مساره الطبيعى. وشهدت الساعات الماضية محاولات مع اللاعب من أجل إقناعه بتمديد تعاقده ليتمكن النادى من تحقيق أكبر رقم ممكن من وراء بيعه قبل أن يرفض اللاعب الذى يملك عددًا من العروض أبرزها من النادى الأهلى إلى جانب عرض مغرٍ جدًا للاعب وللإسماعيلى من نادى بيراميدز الذى كان يرغب فى التعاقد معه خلال الموسم الجارى. ورفض متولى تحديد وجهته المقبلة فى ظل رغبته بالانتقال إلى النادى الذى سوف ينجح فى تخليصه من الدراويش ومنحه الراتب الذى يرغب به، ليصبح اللاعب أحد أبرز حلقات الصراع فى سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. ودخل النادى فى مفاوضات متقدمة مع نادى الإنتاج الحربى للحصول على خدمات محمود البدرى من أجل ضمه لصفوف الفريق بالموسم الجديد بعد الأداء المميز الذى قدمه خلال الفترة الأخيرة ليكون بديلاً مهمًا فى ظل توقعات رحيل متولى إلى جانب رحيل باهر المحمدى الذى يرغب فى خوض تجربة جديدة بالموسم المقبل، إلى جانب الرغبة فى ضم إبراهيم أبواليزيد مدافع فريق الداخلية لتدعيم صفوف الفريق. ويترقب النادى الحصول على خدمات عدد من اللاعبين الراحلين عن صفوف الأهلى والزمالك للحصول على خدمات عدد منهم مثل أحمد الشيخ وعمرو جمال وأحمد مدبولى فى ظل امتلاك الخبرات اللازمة لتمثيل الفريق وإعادته إلى المنافسة من جديد.