هل تصدق أن أحد المطاعم الفرنسية الأنيقة تقدم طبقًا فاخرًا يتراوح سعره ما بين 50 إلى 100 يورو، يعتمد فى تحضيره على ضفدعة جاءت من قرية مصرية فقيرة، إنها قرية "اللشت" التابعة لمركز العياط محافظة الجيزة.
مشروع استثمارى صغير لا يسمع عنه أحد، يتوارثه الأبناء عن الآباء والأجداد، مهنة غير تقليدية وغير معروفة، هى مهنة صيد وتجارة الضفادع. ووفق تقرير مصور لشبكة "سكاى نيوز"، تبدأ أول خطوة فى رحلة الضفداعة إلى ذلك المطعم الفرنسى الأنيق من أحراش قرية "اللشت" حيث يبحت "عم حسنى" عن غنيمة ينفر منها أغلب الناس، وهى مهنة جمع الضفادع، حيث تحتاج إلى بعض المهارات الخاصة وفضلا عن الأدوات الخاصة " شنطة – كشاف". صيد الضفادع سيعلمك أن الفراشة ليست وحدها التى يكون هلاكها فى الانجذاب إلى الضوء، حيث يعمل ضوء الكشاف على شل حركة الضفداعة وثباتها فى مكانها، ما يسهل على الصيادين اصطيادها.