يحل اليوم الذكرى ال 84 لميلاد الفنان الراحل السيد راضي، الذى ولد فى مثل هذا اليوم عام 1935بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ذلك الفنان الذي يعد أحد أهم المخرجين في تاريخ المسرح العربي، حيث لُقب بفيلسوف المسرح المصري، إلى جانب إسهاماته في عوالم المسرح والدراما والسينما. تخرج راضي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل العام 1960، وكان الأول على دفعته، وعمل بعدها بالتدريس في الأكاديمية. لعب دورًا هاماً في تنشيط المسارح العربية، ففي عام 1971، عمل خبيرًا مسرحيًا في مدينة بنغازي في ليبيا لمدة عامين، كما عمل بمهرجان سوسة المسرحي في تونس وأخرج قرابة 25 عمل مسرحي، وفى عام 1993 انتخب رئيسًا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية. شغل راضي العديد من المناصب منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولي للنقابات الفنية العام 1995 بواشنطن، ومدير المسرح الكوميدي 1980، وكيل وزارة الثقافة والآداب 1996، عضو المجلس الأعلى للثقافة 1992. فى عام 1983 أسس مسرح الطفل في مصر، وحصل على أعلى درجة فنية "فنان قدير"، بقرار من رئيس الوزراء المصري بعام 1985. أخرج السيد راضى ما يزيد على 25 عملا مسرحيا، وفى السينما قدم عشرات الأفلام التى كان أشهرها مهمة فى تل أبيب، الهروب من الخانكة، الإنس والجن، والأنس والجن وغيرها، بينما فى الدراما قدم 13 عمل درامى منهم رأفت الهجان، الظاهر بيبرس، سلطان الغرام، وسارة. تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسل الحياة لونها بمبي، نقل على أثرها إلى المستشفى، حيث أجريت له تحاليل طبية أثبتت وجود مياه على الرئة وبعض الأورام في جسده، وتوفي فجر الجمعة 10 أبريل 2009 عن عمر يناهز 74 عاماً، وشيعت جنازته في نفس اليوم من مسجد مصطفى محمود.