يحل علينا اليوم الذكرى ال 81 لميلاد عبقري السينما المصرية، ومؤسس مسرح الطفل "السيد راضي"، الذي يعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في رفع شأن المسرح المصري خلال سنوات الستينيات وحتى الآن. ولد السيد راضي في 5 فبراير 1935، في محافظة الغربية شمال القاهرة، وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل العام 1960. عمل راضي: كمخرج وممثل، وكان رئيس اتحاد النقابات الفنية في عام 1983، وحاصل على أعلى درجة فنية بلقب "فنان قدير"، بقرار من رئيس الوزراء المصري بعام 1985. وكان في عام 1971، خبيراً مسرحياً ولمدة عامين في المسرح الليبي بمدينة بنغازي لمدة عامين، إضافة لعمله بمهرجان سوسة المسرحي في تونس، وإخراجه لما يزيد عن 25 عملاً مسرحياً، وكذلك عمله بمهرجان "المنستير"، أخرج فيه 3 مسرحيات. انتخب رئيساً للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية في عام 1993، كما شغل عدداً من المناصب منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفني للمسرح، وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات الفنية عام 1995 بواشنطن، وأصبح مديراً للمسرح الكوميدي في عام 1980، وكيل وزارة الثقافة والآداب 1996، عضو المجلس الأعلى للثقافة 1992. قدم راضي لعالم الفن أكثر من 18 مسرحية، والعديد من الأفلام السينمائية وهم 18 فيلماً، و12 مسلسلاً أشهرهم رأفت الهجان. تعرض أنطونيو السينما المصرية لأزمة صحية أثناء تصويره مسلسل "الحياة لونها بمبي"، وتم نقله على أثرها إلى المستشفى، حيث أجريت له تحاليل طبية أثبتت وجود مياه على الرئة وبعض الأورام في جسده. جدير بالذكر أنه توفي فجر الجمعة 10 أبريل 2009، عن عمر يناهز 74 عاماً، وشيعت جنازته في نفس اليوم من مسجد مصطفى محمود. آخر لقاء للفنان السيد راضي قبل وفاته: