اتفقت الاحزاب المدنية المعروفة اعلاميا بأحزاب التحالف بقيادة عمرو موسى المرشح الخاسرفي انتخابات الرئاسة داخل اجتماعها المغلق الذي عقد مساء امس الاول الاحد على الصيغة النهائية لفكرة الاندماج معا بداخل تكتل سياسي واحد ،للمنافسة وبقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وناقش الاجتماع اسم التكتل بعدما كان يحمل مسمى"جبهة الغد" والذي اعترضت عليه ال 12 حزبا الجديدة المندمجة حديثا في التحالف،واستعرضوا داخل الاجتماع المغلق الذي حضره عمرو موسى والدكتور ايمن نور والسعيد كامل وعدد من الاحزاب السياسية، الشكل النهائي ل"وثيقة النوايا" . واتفقت الاحزاب السياسية المشاركة داخل الاجتماع على إرسال دعوات لعدد من الشخصيات العامة من بينهم "حمدين صباحي،والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح" المرشحان الخاسران في انتخابات الرئاسة الماضية، والاحزاب السياسية للتضامن والاندماج معا داخل بوتقة سياسية واحدة لمنافية التيار الاسلامي في الانتخابات البرلمانية القادمة. وشدد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة المصرية داخل الاجتماع على ضرورة عدم البوح والتصريح لوسائل الاعلام المختلفة،مشيرا الى أن الاعلام يهدم كل ما هو جديد وحيوي من خلال الشائعات التي تتردد حول اندماج الاحزاب معا،ووافقه الرأى كلا من" موسى ونور". وقال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة وصاحب دعوة اندماج الاحزاب الليبرالية ، أن هذا الكيان الجديد في اشارة منه ل "تحالف الاحزاب السياسية" بأنه سيمثل قوة ضغط بالشارع السياسي ،مما يساعد على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بصورة أفضل ،وذلك بعد إعلانه رسميًا وتقديم أوراقه للجنة شئون الأحزاب. وفي تصريح خاص ل "الصباح" قال شادي طه نائب رئيس حزب "غد الثورة"أن الهدف من اندماج الاحزاب السياسية الليبرالية معا للوصول الى اندماج حزبى كبير للدفاع عن مبادئ وقيم فى إطار حقوق المواطنة والشراكة، ومن أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة،مؤكدا تشديد الاحزاب السياسية المشاركة داخل الاجتامع على عدم التصريح لوسائل الاعلام،لانها تفسد اى تحالف جديد مثلما حدث مع تحالف الامة الذي يقوده عمرو موسى مع الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد. وأكد "طه" أن التحالف قدم دعوة لعدد كبير من الاحزاب السياسية والشخصيات العامة الذين ينتمون للتيار الليبرالي للاندماج مع التحالف في مواجهة التيار الاسلامي.