سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار مشاورات القوي السياسية حول التحالفات الانتخابية اليسار: التحالفات لم تتحدد هويتها بعد.. والاشتراگيون أقرب للتگتل الوسطية: نسعي لضم القوي الوطنية والشخصيات بجميع انتماءاتها
د. أيمن نور كشف عدد من الاحزاب المندمجة في حزب "المؤتمر المصري" عن بدء عدد من اللقاءات والمفاوضات مع بعض التحالفات المدنية الجديدة لتنسيق التحركات واليات خوض الانتخابات البرلمانية القادمة واعلنت تلك الاحزاب ترحيبها بتحالف الجبهة الوطنية المصرية الذي يضم احزاب التحالف الشعبي ومصر الحرية والمصري الديمقراطي الاجتماعي واستعدادها للتكتل في قائمة واحدة او قائمتين قويتين في اطار التعاون الانتخابي. وفي سياق التطورات الجديدة المتعلقة بفكرة الاندماج اعلن حزب غد الثورة عن حسم الأصوات المجتمعة لصالح الاندماج الحزبي، تحت اسم "المؤتمر المصري"، بعد ان صوت 68 عضوا من اعضاء الهيئة العليا من اصل 80 عضوا تأييدا للفكرة، في حين اعترض 10 أعضاء علي انضمام عمرو موسي للاندماج علي أن يحدد موعد الجمعية العمومية التي تضم جميع الأعضاء لحسم الموقف النهائي من الاندماج. واعلن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن الاندماج الجديد سيكون رقمًا مهما في المعادلة السياسية، وخطوة غير مسبوقة بالانتخابات المقبلة مشيرا الي أن حزب المؤتمر المصري سيضم أكثر من 15 حزبًا ويهدف للدفاع عن مبادئ الأمة والدولة المدنية. وقال عمرو علي امين الاعلام بحزب الجبهة ان انضمام حزب المصريين الاحرار للاندماج او التكتل الانتخابي سيكون اضافة كبيرة نظرا لتاريخ هذا الحزب وخبراته السياسية حيث كان قد حصل علي 15 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الماضية. وقال علي ان الحزب الجديد ستختلف استراتيجياته عن الاحزاب التقليدية حيث سيشارك ويعلن عن نفسه من خلال سلسلة من المؤتمرات تحت عنوان "بناء مصر" والتي سيقدم من خلالها الحزب مقترحاته ورؤيته المتعمقة للمشكلات والازمات التي تمر بها البلاد مضيفا ان اليوم سيشهد آخر اجتماعات الاحزاب التي ستحدد مصيرها في الانضمام او الاندماج والذي سيحضره 17 حزبا. القوي اليسارية من جهة اخري اكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع ان ما يعوق استمرار التحالفات الحزبية السياسية التي تتم الان علي الساحة السياسية هو عدم معرفة النظام الذي ستجري بناء عليه الانتخابات البرلمانية القادمة سواء كانت بالنظام الفردي او القوائم النسبية. واعرب المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع احد الاحزاب المؤسسة لتحالف الامة المصرية عن ترحيبه بأي حزب يسعي الي الانضمام لهذا التحالف الذي لم يتم حسم مسمي له بعد كاشفا ان هذا الامر قد دار حوله جدال واسع في آخر مؤتمر للتحالف لتحديد ما اذا سيكون تحالفا سياسيا ام انتخابيا ام الاثنين معا. وحول تحالف الاحزاب الاشتراكية اوضح زكي في تصريحات خاصة ان حزب التجمع هو احد الاحزاب الكائنة في تحالف الاحزاب الاشتراكية الذي يضم احزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والاشتراكي المصري والشيوعي المصري. وكشف المتحدث الرسمي باسم الحزب عما تم الاتفاق عليه في آخر اجتماع حضره ممثلو احزاب التحالف الاشتراكي مؤكدا انه تم الاتفاق علي امانة موحدة وكذلك سكرتارية لهذا التحالف .. وقال زكي الاحزاب الاشتراكية هي الاقرب خلال الفترة الراهنة لبناء تحالف سياسي انتخابي والذي يعد غاية في الصعوبة علي اية احزاب اخري لعمل مثل هذا التحالف. القوي الوسطية من جانبه اكد عمرو فاروق المتحدث الرسمي لحزب الوسط ان تحالف القوي الوسطية قبل التوسع والتمديد مع جميع التيارات الوطنية التي تضع نصب اعينها فكرة التيار الوسطي مشيرا الي ان التحالف لم ينته بعد من وضع مبادئه وخطوات العمل كما ان الاحزاب والقوي الوطنية لم تعلن بشكل نهائي الانضمام لتحالف القوي الوسطية. واضاف فاروق ان جميع التحالفات التي تسعي لها الاحزاب في الفترة الحالية لم تصل حتي الآن الي صيغة نهائية تدشن من خلالها ائتلافا او تيار به مجموعة من الاحزاب واضحة المعالم كما ان ائتلاف القوي الوسطية يسعي الي ضم اصحاب الافكار الوسطية بجميع انتماءاتها فمن الممكن ان يضم يساريا وسطيا او ليبراليا وسطيا او اسلاميا وسطيا رافضا ان يكون من بين المشاركين في التحالف اي من القوي المتشددة.