قال عمرو موسى، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، إن توحيد الأحزاب المدنية أو اندماجها فرصة يجب أن يلتف حولها الجميع فى هذا التوقيت، لإعادة تنظيم صفوف القوى المدنية والليبرالية، فالشعب المصرى لا يريد أن يسمع الآن منكم سوى كلمة «الاتحاد»، معلناً موافقته على قيادة مشروع اندماج الأحزاب الليبرالية فى حزب واحد، بدلاً من تشتتها. كان رؤساء وممثلو 23 حزباً ليبرالياً اجتمعوا، الثلاثاء، بحزب الجبهة فى اجتماع مغلق حضره الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أسامة الغزالى حرب، مؤسس الجبهة، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والسعيد كامل، رئيس الجبهة، وعمرو سليمان ونجيب أبادير وشهاب وجيه، أعضاء المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار، وممثلين عن أحزاب العدل والخضر والمحافظين. واتفق ممثلو ورؤساء الأحزاب على الرجوع لهيئاتهم العليا ومكاتبهم السياسية وقواعدهم وإعلان موقفهم من الاندماج قبل يوم الأحد المقبل، فيما عدا حزبى غد الثورة والجبهة اللذين أعلنا موافقتهما على الاندماج. وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر حضرت الاجتماع أن ممثلى حزب المصريين الأحرار رحبوا بالفكرة، وقالوا إنهم سيدرسون الموضوع مع المكتب السياسى بالحزب وقواعده لإعلان موقفه من الاندماج. وقال أيمن نور، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن عمرو موسى وافق بعد مفاوضات وجلسات متتالية، لافتاً إلى أنه تم اختيار «موسى» باعتباره شخصية وطنية أثبتت أنها تعمل لصالح مصر، رغم عدم توفيقه فى الانتخابات الرئاسية السابقة، موضحاً أنه حان الوقت للأحزاب والقوى الليبرالية أن تتحد وأن يتنازل الجميع عن مشروعه الشخصى لصالح مصر وتشكيل تيار ليبرالى قوى يعبر عن الحجم الحقيقى للتيار الليبرالى فى مصر، لافتاً إلى أن ضعف التيار الليبرالى يرجع إلى تفتته وتشرذمه.
