إنتشرت ظاهرة البزنس و الاعمال التجارية بالفيوم لقطاع عريض من اعضاء جماعة الأخوان المسلمين و اعضاء حزب النور السلفى وأصبح همهم الاول جمع المال بأى طريقة و على حساب أى " حد " الاطباء المنتمين لجماعة الاخوان المسلميين كان لهم السطوه واليد الطولى فى بناء ثلاث مسشفيات خاصة للقضاء على المستشفيات الحكومية التى تعمل من اجل الفقراء و الطبقة المتوسطة من المجتمع و لتكون رحمة لابناء المحافظة الا انهم بدلا من مساندة الطبقات الفقيرة التى يتغنون عليها و يعزفون على اوتارها تركهوهم يخرقون فى بحار الامراض . مستشفى مكة التى يديرها الدكتور احمد عبد الرحمن رئيس حزب الحرية و العدالة بالمحافظة و عضو مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلميين تحولت الى سلخانه لتخريب جيوب الغلابه فلا رحمة و لا شفقة معهم . ويرى سعيد عبد المجيد سائق انه شاهد على واقعة اصابة شاب فى حادث سيارة و تم نقلة الى هذه المستشفى و بدلا من مداوته تم طرده بعد ان عجز اهلة على دفع 16 الف جنية مصروفات علاج ساق المصاب " الغلبان " و يرى مدحت سعيد ان العلاج داخل مستشفيات الاخوان ما هو الا خراب لبيوت الغلابه .حيث التكاليف الجنونية و المغالى فيها وان كان الغرض منها جمع الاموال على حساب الشعب لتمويل جماعة الاخوان و التى تدعى انها من تبرعات اعضاؤها لتمويل انشطتها السياسية وتوزيع كراتين الزيت و العدس على الفقراء لاغراض سياسية و ليس لوجه الله . ثم تأتى بعد ذلك مستشفيتى الزهراء و عرفة و التى يديرهما رجل الاعمال مجدى عرفة فهما لا يختلفان كثيرا عن سابقتهما من حيث المغالاه فى تكاليف العلاج و اجراء الجراحات و هذه المستشفيات يديرها و فى جميع الاقسام اطباء من المنتمين لجماعة الاخوان المسلميين بجانب الاداريين الذين يتم انتقائهم من اعضاء الجماعة . و استمرارا لمسلسل بزنس الاخوان يقوم مجموعة من اعضاء الجماعة بشراء اراضى و بناء عليها ابراج تتكلف الملايين دون ان يعرف احد مصدر هذة الاموال و من اين تأتى و الى من تذهب . واستغل رجال اعمال الاخوان المسلميين سوء مستوى التعليم و اوهموا مواطنى المحافظة من الطبقة حديثة الثراء على المجتمع المصرى بأن منظومة التعليم الحكومية فاسدة و ان مدارسهم ستدفع ابنائهم الى التفوق . الغريب ان نفس مدرسى التعليم الحكومى هم الذين يتم اجتذابهم الى مدارسهم الخاصة بشرط ان يكون من جماعة الاخوان المسلميين " و طظ " فى الشعب المصرى و لا مجال للحلال و الحرام على مرشدها السابق مهدى عكف . و يدخل السلفيين مجال البزنس عن طريق تجارة العملة و وزارع و مطاعم الدجاج و تسقيع الاراضى بجانب العمل فى توزيع البخور والملابس الجاهزة . و انضم اليهما مجموعة جديدة من رجال الاعمال الذين اطلقوا لحاهم و حملوا شعار حزب النور وهم من موزعى الالعاب التى يتم تصنيعها فى الصين و كونوا ملايين الجنيهات من هذة التجارة. ويمتلك مجموعة من السلفيين العديد من المشروعات التى يتم تكوين رأس مالها من المواطنين بدعوى المكسب الحلال بعيدا عن اموال البنوك الحرام على حد وصف مشايخ التيار السلفى بفوائد سنوية و مثال ذلك مجموعة محلات عرفة اخوان للسلع الغذائية