رحب عدد من السياسيين والقيادات الحزبية ببدء إجراءات تقديم أوراق تأسيس حزب الدستور، والتقدم بها للجنة شؤن الاحزاب بدار القضاء العالي وذلك لإشهار الحزب رسميًا. واعتبر الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية مشاركة الدكتور البرادعى السياسية من خلال حزب الدستور "اثراء" للحياة السياسية . وكتب على حسابه الشخصى فى تويتر: " مشاركة الدكتور البرادعى بالحياة الحزبية اثراء لها , و الشباب الملتف حوله أمل لمصر" داعيا للحزب ولشبابه بالتوفيق . فيما قدم حمدين صباحى المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية تحية وتهنئة الى قيادات وأعضاء حزب الدستور بمناسبة تقديمهم اليوم أوراق تأسيس الحزب، وعبر صباحى فى تغريدة له على حسابه الخاص على موقع تويتر عن ثقته فى أن "حزب الدستور" سوف يشكل إضافة جادة للمعارضة الوطنية فى مصر. وكتب صباحى: ""تحية لقيادات وشباب حزب الدستور الذين أثق أن حزبهم سيكون إضافة جادة للمعارضة الوطنية في مصر . معا نبني مصر الثورة." اتفق معهم المهندس محمد سامى - رئيس حزب الكرامة والقيادى بالتيار الشعبى- والذى اكد على ان الحزب أضافة حقيقية للحياة السياسية فى مصر، معتبرا أن ثقل الشخصيات العامة والوطنية والتى لها رصيد بالغ من الاحترام والوجود فى الشارع فى الحزب ستنعكس على تواجده ورصيده لدى المواطنين. وعن امكانية عقد حزب الدستور لتحالفات إنتخابية فى الفترة المقبلة اشار سامى إلى أن التيار الشعبى المصرى والأحزاب الوطنية مرشحة لعمل "تنسيق" وتكوين "جبهة مدنية موحدة" توازن الحياة السياسية واستبعد سامى ما يردده البعض عن احتمال وجود "عداء" بين التيارات والاحزاب الجديدة وجماعة الإخوان المسلمين. وقال ل"الصباح" : " اعتقد أن كل القوى الوطنية لاترى فى الإخوان عداءا وانما فصيل سياسي منافس للاحزاب الموجودة". كما أعرب الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية عن ثقته فى قدرة حزب الدستور على إعادة الدكتور محمد البرادعى مرة أخرى إلى الحياة السياسية .وقال ل"الصباح": " عودة الدكتور محمد البرادعى للعمل السياسى المنظم من خلال حزب الدستور يمثل إضافة هامة للحياة الحزبية المصرية".