أغلقت قوات الأمن المركزى، المختصة بتأمين مبنى قصر الاتحادية، الطريق المؤدى إلى ميدان روكسى أمام عبور السيارات والمتظاهرين، بعدما احتشد عدد من متظاهرى 24 أغسطس، فى منتصف الطريق، رافعين لافتات "لا لحكم المرشد ولا لأخونة الدولة،و أعلام مصر وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكتبوا أسفلها "نحن نحلم بمجد هذه الأمة وسوف نبنى هذا المجد". وقامت قوات الأمن بوضع الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، ودفعت بالعشرات من أفراد الأمن المركزى خلف هذه الحواجز، وهو ما أدى إلى وقوع عدد من المشادات الكلامية بين عدد من المتظاهرين وبين قوات الأمن المركزى. بترديد الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية واللواء عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، منه: "يا داخلية قولى الحق اتأخونتى ولا لأ".. "الجيش المصرى بتاعنا والسيسى مش تبعنا". وانطلقت مسيره من العشرات من المتظاهرين ، وقاموا بالاتجاه الى نفق العروبه ،والعوده مره اخرى للاعتصام فى شارع الميرغى ورفعواخلالها لافتات مكتوبا عليها "يسقط يسقط حكم المرشد، مصر لن تكون إخوانية، لا للإخوان.. عايزنها دولة مدنية، هو المرشد يحكم ليه إحنا إيران ولا إيه"، كما رددوا العديد من الهتافات منها: "يسقط يسقط حكم المرشد، مرسى باطل،لا إخوان ولا سلفية عايزنها دولة مدنية، يا أبو دقن وبنطلون بعت مصر بكام مليون. وقال فليمون حلمى مدير عام التربيه والتعليم بالقاهرة هو حكم محمد مرسى لمصر بعيدا عن مكتب الارشاد والاخوان المسلمين ، واعادة تشكيل اللجنه التأسيسه لدستور حيث تمثل جميع طوائف الشعب ،وعدم تكميم افواه الاعلام ومصادرة الصحف وحريه الرأى وفتح القنوات التى تم اغلقها . وصرح المهندس أحمد عبد الغنى "مسئول الاعتصام "انه احتمال نقل الاعتصام الى المنصه او استكمال الاعتصام فى حاله زيادة عدد لمعتصمين موكدا على الاستمرار فى مطالبهم حتى اسقاط حكم الاخوان . مضيفا ان هناك شاب مسلم واخر مسيحى أعلنواعتصامهم امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندريه لتأكيد على المطالب . واحتشد مجموعة من المتظاهرين فى شارع ابراهيم اللقانى بتقاطع شارع الاهرام امام القصر بقيادة المهندسه ميرفت مرسى "منسقه "وحثت المواطنين على التظاهر ضد جماعه الاخوان المسلمين واكدت ل "الصباح" ان محمد ابو حامد هو السبب الرئيسى فى افساد ثوره 24 أغسطس وانه قام بايقاع المتظاهرين فى الفخ واعتصامهم فى نهايه شارع الميرغى ووصفه المنطقه "بالمهجوره وانها لاتصلح لقيام ثوره " واتهمت الاخوان بمحاوله منع المتظاهرين من القدوم يوم الجمعه 24 اغسطس من المحافظات موكده لهم ان الثوره مازالت مستمرة ضدهم ولابد ان يتركوا الحكم وان الدكتور محمد مرسى فقد شرعيته بأعلان عودة مجلس الشعب والغاء الاعلان الدستورى الكمل وانه يساعد الاخوان على تولى جميع مناصب الحكم فى الدوله واخونه جميع اجهزتها. كما وقعت اشتباكات فى الساعه الثامنه والنصف مساء الاحد فى شارع طلعت حرب بين عدد من المتظاهرين المطالبين بإسقاط جماعة الإخوان المسلمين وحلها، والذين تجمعوا فى ميدان طلعت حرب، وبين مؤيدى الرئيس محمد مرسى، مستخدمين الأحزمة والأسلحة البيضاء والزجاجات، ونتج عنها إصابة اثنين. حدثت الاشتباكات أثناء توجه المتظاهرين إلى ميدان التحرير عبر شارع طلعت حرب، وحدثت مشادات بين الطرفين، تطورت إلى اشتبا