استنكر الأزهر الشريف فى بيان رسمى صادر ظهر اليوم بشأن الأحداث المؤسفة التى وقعت فى سيناء، والتى دبت موجة الأسى والغضب فى نفوس الشارعَ المصري إزاء الأحداث الأخيرة على مشارفِ مدينة رفح المصرية، يعلن رفضه وإدانته لهذا النوع من الأحداث الإجرامية المنكَرة التي ترتكبها عناصر مضللة، سواء كانت مخترقةً في أفكارها الشاذَّة أو في صفوفها الشاردة. ومما يزيد من الأسى والغضب أن يرتكب هؤلاء المضللون تلك الجرائم البشعة لإخوانٍ لهم يتناولون إفطارهم عقب أدائهم إحدى شعائر الإسلام، والأزهر الشريف كل مصري وكل مسلم في إدانة هذه الأحداث الإجرامية، ويدعو الجميع إلى التيقظ والحذر والوقوف صفا واحدا للدفاع عن مصرية سيناء الصامدة، ويدعو للشهداء الكرام الذين أُخِذوا على غرَةٍ أنْ يتقبَّلَهم الله تعالى في رحمتِه، ويُدخِلَهم فَرادِيسَ جنته، ويتمنى للمصابين الأبطال الشفاء العاجل، وعودة الروح المعنوية العالية إلى نفوسهم الشجاعة، ويدعو الأزهر إلى مزيدٍ من اليقظة والحذرِ للأهداف الخبيثة التي يسعى إليها أعداءُ مصرَ وأعداءُ الأمَّة الإسلاميَّة كما استنكر فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الهجوم الإرهابي الغادر الذي تعرضت له قوات حرس الحدود المصرية أمس بسيناء وراح ضحيته 16شهيدا من خيرة مقاتلينا البواسل معتبراً هذا العمل الإجرامي عبثاً بأمن مصر والمنطقة بأسرها وبعيداً كل البعد عن تعاليم كافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية . وطالب الجميع حكومة وشعبا بالتكاتف والتوحد لقطع دابر هذه الأيادي العابثة واجتثاثها من الأرض أياً كانت انتماءاتها السياسية أو الدينية أو الفكرية والتي لا تعرف إلا العنف والتشدد والدماء ونشر الذعر في أوساط المواطنين الآمنين وأكد أن الواجب الديني والوطني يحتم على الجميع اليقظة والاستعداد لصد هذه الهجمة البربرية على أمتنا ولدعم استقرار مجتمعنا ، وأهاب بالجهات الرسمية والمعنية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدي على حرمات الله وقتل النفس وإرهاب الأمة والتصدي للراغبين في دفع الأمة دفعا إلى الفوضى والتشتت والانشغال وكسر همة وثقة المصريين في قدرتهم على التحكم في استقرارهم ومستقبلهم والتي لن تتحقق بإذن الله وبحو