أكد الدكتور محمد غنيم " رائد زراعة الكلي بالشرق الأوسط " أن التيارات الوسطية أمامها تحديان في الفترة الحالية هما الدستور والانتخابات . معربا عن أمله بعد تأسيس حزب الدستور والإعلان عنه أن تنشأ جبهة وطنية للدفاع عن الدولة المدنية ولخوض الانتخابات القادمة ، وهذا التيار هو الملاذ الوحيد و الأخير لإنقاذ مصر . جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسي الأول لحزب الدستور بالدقهلية والذي أقيم بالمنصورة بحضور الاعلامية جميلة اسماعيل وجورج اسحق" القيادي بحركة كفاية ومصطفي الجندي "عضو مجلس الشعب السابق " وناصر عبد الحميد " القيادي بحزب الدستور " و ياسر الهواري " عضو لجنة المائة بالحزب " وقال الدكتور محمد غنيم انا مازلت مؤمنا بالأفكار التي كنت أنادي بها في انتخابات مجلس الشعب وهي أفكار الثورة مستمرة فيما يختص بالزراعة و الصناعة و العدالة الاجتماعية وضرورة وضع آليات وبرنامج تفصيلي لتطبيقها و القضاء علي الفساد و سيادة القانون وأكدت جميلة إسماعيل علي أن حزب الدستور لايخص أي شخص أو جماعة أو مجموعة بل هو حزب للمصريين جميعا ونحاول فتح صفحة جديدة مع الجميع مشيرة إلي أن مايميز حزب الدستور هو الروح فنحن نريد أن نكون تيارا يمثل قطاعا كبيرا جدا من المصريين . وأضاف "جورج اسحق" القيادي بحركة كفاية " أن مصر جميعها عينها علي حزب الدستور وهذا هو أمل المستقبل وبعض السياسيين ينتظرون انطلاقة الحزب فهو ملك لجميع أعضائه قبل قياداته.