جروس يرفض خالد جلال ويرحب بضم طارق السيد حال التعاقد تعرضت جماهير نادى الزمالك لصدمة شديدة خلال الساعات الماضية بعد أن أصبحت مفاوضات النادى مع المدير الفنى السويسرى كريستيان جروس مهددة بالخطر الشديد نتيجة تلقيه عرضًا مغريًا لتدريب منتخب الكاميرون خلال الفترة المقبلة، وهو ما جعل الأخير يقرر وضع الزمالك كمحطة قبل تحديد مصيره. ورغم حضور جروس إلى الجونة وعقد جلسة مفاوضات مع مسئولى الزمالك لتدريب الفريق، إلا أن ترشيحه لتولى مهمة تدريب المنتخب الكاميرونى، جعله يفكر جديًا فى التراجع عن إكمال المفاوضات، خاصة إنه يشعر بالقلق الشديد، من فكرة العمل فى مصر، نتيجة الاختلاف فى اللغة وعدم الاستقرار داخل الفريق، إلى جانب تحفظ نادى الزمالك على طلباته الخاصة بتشكيل الجهاز الفنى بعدما اشترط العمل مع جهاز أجنبى بالكامل. وسافر المدير الفنى الملقب بالعرّاب، لإنهاء بعض متعلقاته الشخصية، قبل العودة من جديد إلى مصر، فيما تخشى الجماهير من أن ينفذ سيناريو الهرب من تدريب الفريق، الذى عانى بشدة من تغيير أكثر من جهاز فنى، أجنبى ومصرى خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم ينجح فى تحقيق الاستقرار، خاصة إن الفريق لم ينجح فى الفوز بالبطولات، رغم تغيير الأجهزة الفنية بشكل كبير. واشترط جروس أن يكون الطاقم المعاون له بالكامل أجنبيًا، باستثناء مدرب واحد فقط، ورفض استمرار خالد جلال فى الجهاز الفنى الجديد، ووافق على إمكانية الاستعانة بطارق السيد فقط، كما اشترط عدم تغيير أى من أفراد الجهاز الفنى إلا بموافقة كتابية منه، فضلًا عن وضع بند يمنحه الحق فى الحصول على قيمة الشرط الجزائى كاملة فى حالة التدخل فى صلاحياته الفنية. وكان تخبط النادى الزمالك فى السنوات الماضية بخصوص تغيير الأجهزة الفنية، والدخول فى صدامات مع المدربين الأجانب وقسوة اتهامات رئيس النادى لهم، سببًا رئيسيًا فى تحفظ جروس على العمل فى النادى قبل وضع شروط صارمة، تضمن له الحصول على حقوقه كاملة، فيما يمثل ذلك أعباء مالية كبيرة على خزينة النادى التى تعانى بشدة فى الفترة الأخيرة نتيجة الأزمات المتكررة مع عدة جهات.