هدفى تقديم فن راق فى الألبوم الجديد.. وكثرة الأغانى الخليجية صدفة سأقدم أغانى «سنجل ..»و «ذا فويس » برنامج متميز بفضل صوتها وموهبتها الغنائية استطاعت الفوز ببرنامج اكتشاف المواهب «ذا فويس»، اختارتها شيرين عبدالوهاب لتكون ضمن فريقها الغنائى، ودربتها حتى حصدت اللقب، ولم يمر مشاركة المطربة الأردنية الصاعدة نداء شرارة مرور الكرام، بل أنها كانت الأكثر شهرة بين الفائزين فى المواسم السابقة، ورغم حجابها إلا أنه لم يقف عائقًا أمام أحلامها لشق طريقها الغنائى بحثًا عن تقديم أغانٍ تمتع بها الجمهور الذى آمن بموهبتها منذ عرض البرنامج، وخلال الفترة الماضية أطلقت نداء ألبوم «بعدو عطرك»، والذى يتضمن 14 أغنية ما بين اللهجة الأردنية القديمة واللبنانية والخليجية والمصرية، «الصباح» حاورت نداء شرارة لتكشف لنا أسباب تأخر الألبوم ورأيها فى البرنامج أثناء عرضه حاليًا، وإلى نص الحوار.. * فى البداية.. لماذا تأخر الألبوم سنتين حتى يخرج للنور؟ - الألبوم كان يحتاج إلى شغل كبير حتى نقدم منتجًا فنيًا راقيًا يليق بالمستمع، لذلك كان علينا التأنى فى اختيار كل أغنية بشكل منفصل لتقديم ألبوم جيد، وخاصة أنه أول ألبوم لى فى السوق، وتعاونت فيه مع العديد من الأسماء الكبيرة منها المبدع أمير طعيمة ووسام صبرى وتامر عاشور وجان مارى رياشى، بالإضافة لكاتبة سعودية، وبعض الأغانى قمت بكتابتها وتلحينها. * ما هو سر تركيزك على الأغانى الخليجية فى الألبوم؟ - هدفى فى الألبوم تقديم وجبة متنوعة ما بين الأغنية المصرية والخليجية واللبنانية والأردنية الوطنية، وكذلك أغانٍ باللهجة البيضاء لكن كثرة الأغانى الخليجية جاء بالصدفة، لأنه كلما نسمع أغنية وتعجبنا نضعها. * هل قدمت الشركة المنتجة الدعاية الكافية للألبوم ؟ - نحن الآن فى عصر الأغنية السنجل، لكن هدفى بعد فوزى باللقب هو تقديم ألبوم غنائى، وعمل فنى راقٍ وتكوين رصيد خاص بى، من خلاله أستطيع أن أقدم أغانى جديدة فى الحفلات والبرامج، لذلك الدعاية لم تكن تشغلنى كثيرًا، ومع ذلك شركة «تلبا» المنتجة لبرنامج «ذا فويس» لم تقدم الدعاية الكافية للألبوم، وتعاقدوا مع شركة «جى أم أر ستوديو» المنتجة للألبوم التى حاولت معها أن أقدم الدعاية الكافية. * ماهى مخططاتك لدخول السوق المصرى كأكبر سوق عربى؟ - الشعب المصرى يحبنى كثيرًا، ومن أكثر المشجعين لى أثناء وبعد البرنامج، لذلك لن أكتفى بالأغانى المصرية التى أقدمها فى الألبوم، بل سأقدم قريبًا «سنجل» باللهجة المصرية يليق بالجمهور المصرى. * بعد انتهاء البرنامج.. هل قدمت شيرين أى دعم لك؟ - شيرين دعمتنى أثناء البرنامج وهذا الأمر يكفينى، لكن «الدنيا تلاهى»، وإذا كان باستطاعتها تقديم أى دعم لى بعد البرنامج لفعلت ذلك، ولكن بالأساس لا أنتظر دعم أحد فأنا أعتمد على صوتى بعد ربنا. * هل عُرض عليك خلع الحجاب ؟ - بالفعل من وقت اشتراكى فى البرنامج، أتلقى عروضًا كثيرة بخلع الحجاب، لكنى لا أهتم بها لأن كل ما يهمنى أن أقدم للناس صوتى فقط، وحتى إذا كنت فنانة غير محجبة وغير ملتزمة، لن أقدم سوى ما يليق بالجمهور، لكن من نعمة ربى أننى محجبة. * فى حال اشتراكك فى الموسم الحالى.. من فى لجنة التحكيم الجديدة كنتى تختارين ؟ وما رأيك فى الموسم الحالى ؟ - كلهم فنانين عظماء وأحبهم كثيرًا، لكن إذا كنت مشتركة، فاختيارى يذهب إلى أحلام، أما رأى فى البرنامج فلدى «حنين» للموسم الماضى بحكم مشاركتى فيه، وأكون صادقة معك لم أتابع الأصوات المشتركة حاليًا نظرًا لظروف عملى. * وما هو رأيك بتغيير أعضاء لجنة التحكيم؟ - كلهم رائعون، لكن الناس تعودت على البرنامج بالشكل القديم وبلجنة التحكيم، وأتمنى من اللجنة الحالية أن تعطى طابعًا جيدًا للناس حتى يعتادوا عليهم هذا الموسم وإذا كان هناك موسم مقبل. * وهل ترى أنك حصلتى على شهرة واسعة مقارنة بالفائزين فى المواسم السابقة ؟ - نعم، حقيقة الأمر أعتقد أن الفائزين بالموسم الأول والثانى أخذوا حقهم فى الدعاية بشكل كافٍ، لكن أظن أنهم لم يعرفوا كيف يقدموا أنفسهم للناس بشكل كبير، والعكس معى لم أحصل على الدعاية الكافية لكن استطاعت أن أصل إلى شريحة كبيرة من الناس، لذلك أعتبر نفسى الأقل حظًا فى الدعاية والأعلى حظًا فى الوصول للجمهور. * هل نعتبر «ذا فويس كيدز» يضيف للأطفال ؟ - «ذا فويس كيدز» برنامج متميز يقدم مواهب صغيرة وجيدة، وحقق انتشارًا كبيرًا فى موسمه الأول مقارنة بالثانى، لكن إذا كان لدى طفل صوته رائع لن أجعله يشارك فى البرنامج، خوفًا على مشاعره، لأن الأطفال أكثر تأثرًا وحزنًا إذا خرجوا، وحتى الآن لم يحقق شهرة أكثر من «ذا فويس الكبار» لأنه هو الأساس. * هل بالفعل هناك تدخلات من جانب صناع البرنامج لاختيار الفائزين ؟ - حقيقة الأمر لا أعرف، وليس لدى علم بأسرار البرنامج، وبالنسبة لى لم أكن أعلم بحصولى على اللقب، وعلمت به مع الجمهور على الهواء.