قال أيمن عصام، رئيس قطاع الشؤون الخارجية والقانونية بشركة «فودافون مصر»، إن شركته زودت استثماراتها فى النصف الثانى من العام المالى الحالى بمقدار نصف مليار جنيه، للاستثمار فى الشبكة الجديدة، وتحسين جودة مستوى الخدمات، مشيراً إلى أن ذلك سيكون نفس منوال مستوى الاستثمار لدى الشركة، منوها بأن الاستثمارات المرصودة سيتم تمويلها ذاتيًا بنسبة 100%، ولن تلجأ الشركة للاقتراض أو للمجموعة الأم لتمويل خططها التوسعية. وعن منافسة الشركة المصرية للاتصالات فى سوق المحمول بعد دخولها كمشغل رابع وحصولها على 1.7 مليون عميل فى شهرين، أكد «عصام» أن دخول شركة «وى» فى صالح المستخدمين، ونبحث دائماً عما يقدمه المنافسون لنقدم عروضاً جيدة لعملائنا، والسوق المصرية تشهد زيادة مضطردة فى عدد العملاء، بسبب دخول المستخدمين الصغار من الأطفال الذين يتوجه أولياء أمورهم لمنحهم خط تليفون جديداً بما لا يقل عن 2 مليون عميل سنوياً. وحول مساهمة المصرية للاتصالات فى فودافون، حيث تمتلك المصرية حصة فى «فودافون» تبلغ 45%، وتضارب المصالح بسبب كون المصرية للاتصالات شريكاً فى فودافون ومنافساً لها فى نفس الوقت، قال «عصام» إن هذا الوضع يستدعى وجود نظام للحوكمة لكننا نثق فى قدرة الحكومة، ممثلة فى الوزارة وجهاز تنظيم الاتصالات، على إيجاد حل لإدارة الملف بما يحقق مصالح جميع العاملين فى السوق، مشيراً إلى أن تغيير ممثلى المصرية للاتصالات فى مجلس إدارة فودافون وتعيين إسكندر طعمة لا يرتبط بأى من المشغلين الحاليين بشكل يمنعه من أداء مهامه فى مجلس الإدارة، وهو يعتبر تطورًا جيدًا، معربًا عن أمله بأن يتم تغيير الثلاثة أعضاء الآخرين باختيارات شبيهة. وأوضح «عصام» أن «فودافون» دخلت مفاوضات مع الشركة المصرية للاتصالات حول أسعار الترابط، إلا أنها تعطلت بسبب انشغال أطراف السوق فى إطلاق خدمات الجيل الرابع، وقال: نأمل أن نعود مجدداً إلى المفاوضات لنصل إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف، ولو وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود سنلجأ إلى جهاز تنظيم الاتصالات.