اكتشفت خيانته لها مع «زوجة البواب ».. وأمسكت زوجها متلبسا «فى شات جنسى » مع صديقاتها فخلعته 22ألف دعوى طلاق أمام محاكم الأسرة «قفشته زوجته بيشيت مع واحدة من إياهم»، وآخر ضبط زوجته فى وضع مخل على «الكام». وثالث جلس يتصفح المواقع الإباحية فى نزهة جنسية إلكترونية يوم إجازته، ليتفاجأ بصور وفيديوهات لزوجته، ربة الصون والعفاف تملأ الموقع الجنسى الشهير. فلم يجد الزوج أمامه إلا كلمة «طالق»، ولم تجد الزوجة سبيلًا إلا محاكم الأسرة لرفع دعوى خلع. وكله بسبب التكنولوجيا الحديثة: مواقع التواصل الاجتماعى «الفيسبوك»، وتطبيقات الهاتف، ك«الواتس آب» و«الفايبر» ساهمت بشكل كبير فى ظاهرة الخيانة الزوجية. دراسة للمجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أكدت خلال تقريرها ارتفاع نسبه جرائم الشرف فى الفترة منذ عام 2010 إلى عام 2016 إلى أكثر من 1433 جريمة بسبب ما يسمى المعاشرة الجنسية عبر الهواتف المحمولة. كما زادت دعاوى الزنا والخلع داخل أروقة محاكم الأسرة لتصل إلى 7 آلاف دعوى قضائية نتيجة اكتشاف كل من الأزواج أو الزوجات لأدلة مصورة ورسائل ومحادثات تثبت وقوع جريمة الزنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى. فيما وصلت نسبة قضايا الطلاق داخل المحاكم المصرية لأسباب تتعلق بإدمان الأزواج والزوجات لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى والواتس آب عبر هواتفهم المحمولة إلى أكثر من 22 ألف دعوى قضائية، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق فى الفترة ما بين عامى 2010 إلى 2017، ونرصد خلال السطور المقبلة أبرز الحالات التى نظرت أمام محكمة الأسرة بسبب جرائم الشرف الإلكترونية. مع زوجة البواب على «الواتس آب». تتحدث الزوجة عن مأساتها قائلة: «كنت أسمع كثيرًا عن قصص الخيانة الزوجية، وأن هناك العديد من الأزواج يخونون زوجاتهم مع الخادمات، ولكننى لم أتصور أنه سيأتى علىّ اليوم الذى أجد نفسى فيه أحكى قصة خيانة زوجى مع خادمة تكبره بعشر سنوات».
وتضيف الزوجة: «اكتشفت خيانته مع زوجة البواب، ولم أصدق نفسى، وكأن حياتى الزوجية التى استمرت 5 سنوات تمر مرة واحدة أمام عينى، زوجى الرجل المهذب الذى لا يترك فرضًا والملتزم دينيًا، كان يخدعنى كل تلك السنوات، وسمح بأن يقلل من نفسه ومنى بأن يخوننى مع زوجة البواب». وتابعت الزوجة: «إيه اللى شافه عندها مش عندى، وأنا اللى عمرى ما حرمته من حاجة، وكنت دائمًا أقف بجانبه فى أصعب الأوقات وراعيت ربنا فى بيته وأولادنا، وعمرى ما حملته فوق طاقته، وكنت دائمًا أصون شرفه». وواصلت الزوجة: «فى أحد الأيام لم يكن معى رصيد فى الموبايل، وكنت أريد الاتصال بزوجة البواب للاتفاق معها على تنظيف البيت، وفوجئت بأن رقمها مسجل على موبايل زوجى، وصعقت عندما شاهدت الرسائل الفاضحة بينه وبينها على الواتس آب»: «ساعتها شعرت أن عقلى وجسمى اتشلوا من قوة وغرابة الصدمة، وعمرى ما كنت أتخيل أن زوجى يخوننى، وقتها شعرت أن زوجى لا يستحق أن يعيش معى، ولابد أن أقطع علاقتى به فورًا وأن أخلعه لأنه بعد مافعله لا يجوز أن أعيش معه ولو ليوم واحد، ولهذا السبب لجأت إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع ضده». رسالة تكشف الزوج الخائن مديحة.ن مهندسة كمبيوتر، تقول فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها طارق.ج مهندس كمبيوتر أمام محكمة الأسرة: «تزوجته بعد قصة حب كبيرة أثناء الدراسة، وامتدت بعد العمل سويًا، كنت دائمًا أشعر معه بالسعادة، وكان فى بداية الزواج يضرب به المثل فى الرومانسية والاهتمام». وتابعت الزوجة: «كل ذلك تغير بعد عام من الزواج، فبدأ زوجى فى الابتعاد عنى وإهمالى والجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر بحجة إنجاز عمله، إلى أن اكتشفت السبب فى تغييره فعثرت على المحادثات التى تحتوى على إيحاءات جنسية وألفاظ خادشة للحياء بين زوجى وبين صديقاتى بالعمل على الفيسبوك، الأمر الذى جعلنى أقوم بتسجيل تلك المكالمات والذهاب بها إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده». وعن رأى أطباء النفس فى ظاهرة الخيانة الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، يعلق الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى بقوله: «هوس الزوجين فى استخدامهما مواقع التواصل الاجتماعى كالفيس بوك وتطبيقات الهاتف كالواتس آب وغيرهما وجلوسهما أمام تلك الأجهزة لساعات طويلة ساهم بشكل كبير فى ارتفاع نسبة الطلاق وخاصة بين المتزوجين من الشباب، فنجد أن هناك العديد منهم يلجئون إلى المحاكم لإقامة دعاوى طلاق أو خلع بعد مرور أقل من شهر على زواجهم، ما أدى إلى تفكك وتدمير الحياة الزوجية فى المجتمع المصرى». وعن الحلول لتك الظاهرة أكد فرويز، أنه يجب رفع المستوى الثقافى وبث الأعمال الفنية التى تساعد على نشر الفضيلة والتوعية الدينية من خطورة الانجراف وراء تلك الظاهرة.